اعتدت عناصر من جنود الاحتلال الصهيوني مساء امس على افراد عائلة المواطن احمد صالح داري 46 عاما ببلدة العيسوية وسط القدس المحتلة.
وكانت القوة اقتحمت منزل العائلة المقدسية وروّت افرادها واعتقلت الطفل عدي داري 13 عاما ثم اعتدت على والده احمد بوحشية ودفعوه أرضا بعد اشهار السلاح بوجهه وتسبب بإصابة طفلته فجر الذي لم تتجاوز العامين من عمرها.
واستخدمت عناصر القوة الاحتلالية غاز الفلفل والعصي الكهربائية للسيطرة على الأب وأدت الى فقدانه الوعي، وبعدها اعتدت على زوجته بالضرب المبرح مّا أدى الى تحويلها الى المستشفى لتلقي العلاج حيث ترقد حاليا في قسم الطوارئ بمستشفى هداسا بالعيسوية، فيما تم اعتقال الطفل عدي وتمديد اعتقاله حتى اليوم الاربعاء دون ان تسمح لعمه بمرافقته بغرفة الاستجواب والتحقيق.
من جانبها، استنكرت الاوساط الشعبية والمؤسسات العاملة في العيسوية الاعتداء الوحشي الذي طال افراد العائلة بالكامل واعتقال الطفل داري وطالبت بفتح تحقيق مع عناصر جنود الاحتلال الذين اعتدوا على العائلة بالكامل ونكلوا بأفرادها وطالبوا بالإفراج الفوري عن الطفل عدي داري.