اعتبر مركز سواسية لحقوق الإنسان التهديدات والتصريحات التي يطلقها قادة الإرهاب المتطرفين اليهود باقتحام باحات المسجد الأقصى وطرد الفلسطينيين والتنكيل بهم ما هي إلا جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ينفذها المجتمع الصهيوني وبقرارات سياسية وعسكرية ومباركة من الحاخامات المتطرفين ، وهذا التهديد يذكر الفلسطينيين بالاقتحام الذي نفذ عام 2000 أشعل شرارة انتفاضة الأقصى التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء .

وأضاف المركز بان المجتمع الدولي لابد وأن يتحرك وبشكل فوري وعاجل لمنع حدوث هذا الاقتحام ، وهو المتحمل لنتيجة وعواقب ما سيؤدى إليه هذا الاقتحام في حال تنفيذه ، وإلا فان سكوت المجتمع الدولي وصمته يعتبر تواطؤ واضح وصريح وضوء اخضر لدولة الاحتلال لتنفيذ جرائمها بحق الفلسطينيين العزل .

كما أشار المركز بان ذلك يعتبر أيضا بمثابة نسف لكافة القواعد والقوانين والمواثيق الدولية التي دعت إلى ضرورة المحافظة على مدينة القدس باعتبارها منطقة محتلة وعدم إجراء اى تغييرات فيها ، ناهيك عن ضرورة احترام الأديان والشعائر الدينية وعمد المساس بها .

ودعا المركز الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة منفردة أو مجتمعة إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماتها والعمل على ضمان احترام إسرائيل للاتفاقية وتطبيقها في الأرض الفلسطينية المحتلة بموجب المادة الأولى من الاتفاقية.

وطالب المركز المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل من أجل إجبار حكومة إسرائيل على وقف جميع أفعالها العدوانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في مدينة القدس الشرقية المحتلة، وإزالة المستوطنات الإسرائيلية من تلك الأراضي والتي تشكل جريمة حرب وفق قواعد القانون الدولي الإنساني.