أعرب عدد من رجال الدين المسيحيين عن امتعاضهم من تزايد المضايقات التي يتعرضون لها من قبل يهود في القدس، إذ يقومون في كثير من الأحيان بـ "البصق عليهم".

وكان آخر المستهدفين من هذه الحوادث، رجل دين يوناني من الكنيسة الأرثوذكسية، كان يستعد لركوب سيارته في القدس المحتلة بعد انتهائه من اجتماع مع مسؤولين بمكتب حكومي، وبعد أن ركب الرجل سيارته، اقترب منه أحد المارة من اليهود "المتدينين" وطرق على نافذة سيارته، وما أن أنزل الراهب نافذته قام اليهودي بالبصق عليه، وفق ما ذكر موقع "هآرتس" العبري.

ورغم أن هذه الحادثة لم تجد طريقها إلى مركز الشرطة، لكن حادثة أخرى وقعت يوم الأحد في "البلدة القديمة" بالقدس المحتلة بين رجل ديني مسيحي وطالب متخصص بالدراسات الدينية اليهودية أقدم على "البصق على الصليب" الذي كان بحوزة رجل الدين المسيحي، مما دفع الأخير إلى صفع الطالب، لتتطور الأمور وتحضر شرطة الاحتلال إلى المكان .