صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال الصهيوني في القدس أمس الاثنين على مخطط لإقامة ما أسمته "مركز القدم" في الموقع الاستيطاني السياحي "مدينة داوود " الذي يقع في مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان وهو الاقرب الى المسجد الاقصى المبارك من جهته الجنوبية.
وبموجب المخططات فان البناء سيتم على قطعة أرض صادرها الاحتلال ومساحتها 5420 م2 لكن حيّز البناء والذي سيتوزع على أربعة طوابق ومرافقه سيصل الى مساحة إجمالية قدرها 16,032م2 وسيشمل المركز التهويدي طابق للمعروضات الأثرية التي يزعم الاحتلال أنها آثار يهودية في القدس وطابق تحت الأرض سيستعمل كموقف للسيارات بسعة 250 سيارة وقسم سياحي يشمل: مركز استعلامات، صفوف تعليمية، صالات عرض، قاعة مؤتمرات، دكان للمقتنيات الأثرية، مقصف، غرف إدارة، قسم للبحوث يشمل: مكتبة، غرف اجتماعات، غرف للمرشدين.
وبحسب المخطط المذكور فسيتم حفر نفقين تحت الأرض تتصل بالمركز التهويدي المذكور: النفق الاول يتجه شمالاً يمر أسفل باب المغاربة في سور البلدة القديمة بالقدس ويصل الى أسفل ساحة البراق وأسفل باب المغاربة–أحد ابواب المسجد الاقصى المبارك في الجهة الغربية.
اما النفق الثاني فيتجه نحو جهة شرق جنوب ويمر أسفل البؤرة الاستيطانية "مدينة داوود" ويستمر الى منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الاقصى حيث تم تهويد منطقة القصور الاموية وافتتاحها قبل أشهر تحت مسمى "مطاهر الهيكل" المزعوم.
وسيتم ربط المركز التهويدي ومرفقاته بشبكة الانفاق التي يتم حفرها في منطقة سلوان ووادي حلوة وأسفل ومحيط المسجد الاقصى المبارك.