اتفق د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة المصري مع عثمان أبو غريبة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس ورئيس وفد فلسطيني أمس على بحث سبل التعاون بين البلدين وإقامة أسبوع ثقافي للقدس بالقاهرة يتضمن عدة أنشطة وفعاليات مَقدسية.
وتقام العديد من الفعاليات خلال أسبوع القدس الثقافي من بينها إقامة معرض للكتاب، والكتب المَقدسية، ومعرض للفن التشكيلي للفنانين المَقدسيين، ومعرض صور فوتوغرافية للقدس عبر التاريخ من 1860، وعرض أفلام وثائقية وندوات حول القدس، إلى جانب أمسيات تراثية فنية.
وفي بيان صادر عن الوزارة، فإنه قد تم الاتفاق خلال اللقاء على دعم القدس بكل ما يصدر من كتب ومتطلبات ثقافية من مصر، ودعم برنامج القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، ودراسة إمكانية إنشاء بيت الثقافة المصري بالقدس، بالإضافة لِمِنح دراسية بأكاديمية الفنون للطلاب المَقدسيين بالجامعات المصرية وبعض الفنون الجميلة، وتكثيف المشاركات الثقافية ما بين القدس ومصر، كما تم استعراض احتياجات القدس في التعليم والإسكان والصحة وعمل برنامج لمكافحة آفة المخدرات التي يسعى الاحتلال لترويجها بين المَقدسيين.
وحضر اللقاء من الوفد الفلسطيني الشيخ محمد حسين مفتي القدس، وعيسى مصلح الأب الأيكونومس ببطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، ود .محمد نسيبة عضو أمانة القدس، وغازي فخري المستشار الثقافي السابق للسفارة الفلسطينية.
وأشاد الوفد الفلسطيني بالجهود التي تبذلها مصر من أجل المحافظة على عروبة القدس، مؤكدين على أنها البوابة الرئيسية للعالم العربي، قلعة العروبة وقوة الأمة الحقيقية وستظل أَبِية بالرغم من كل الظروف والصعوبات التي تمر بها مصر. كما طالبوا بتوصيل أصواتهم ومعاناتهم للعالم حيث تمنع سلطات الاحتلال المسلمين والمسيحيين من إقامة شعائرهم الدينية، مطالبين المساندة والوقوف بجانبهم ضد التهويد.