حاتم عبد القادر: مؤخرا تم اعادة تشكيل أمانة القدس.. والمدينة على شفى الانفجار..!

تاريخ الإضافة السبت 18 شباط 2012 - 4:18 م    عدد الزيارات 2130    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتححاتم عبد القادر النقاب عن انه تم مؤخراً إعادة تشكيل مجلس أمانة القدس برئاسة زكي الغول الموجود بالأردن مشيراً الى ان القدس على شفا الانفجار في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتحتاج استراتيجية وخطة عمل وجهود فلسطينية وعربية وإسلامية .
ولفت الى ان المجلس الثوري وقف طويلا أمام ما تتعرض له القدس ويدرس وضع رؤية استراتيجية لتوفير مقومات صمود اهلها ومؤسساتها في المرحلة المقبلة .
وحذر عبد القادر من سياسة تقليص عدد المقدسيين الى الحد الأدنى وقال: المقدسيون يشكلون اليوم حوالي %34  حول شطري المدينة الشرقي والغربي وهناك مخطط  صهيوني حتى سنة 2020 لتقليص النسبة حتى 12 % بهدف تحويل المواطنين الفلسطينيين داخل القدس الشرقية الى اقلية وبالتالي تغيير الطابع الديموغرافي والجغرافي والسياسي للمدينة.
وأضاف: هناك حملة صهيونية متصاعدة ومتدحرجة اشتدت في اواخر العام الماضي وبداية هذا العام وهي بمثابة معركة مفتوحة تقوم بها حكومة اليمين المتطرف في دولة الكيان وتستهدف كل مقومات المدينة المقدسة الديموغرافية والتاريخية والحضارية والدينية سواء المسيحية او الاسلامية.
وأكد عبد القادر ان حكومة الإحتلال رصدت للقدس 2 مليار دولار والبلدية العبرية رصدت مليار ونصف المليار دولار للعام 2012 فقط، واعتقد ان هذه الميزانية ميزانية تهويد سوف يقام بها وحدات استيطانية جديدة وشوارع التفافية لكي تصل المستوطنات داخل القدس بالمستوطنات التي في محيط القدس وتعزيز الاحتلال لوجود المؤسسات الصهيونية بدل المؤسسات الفلسطينية داخل المدينة.
وشدد عبد القادر على ان العمل في القدس متاح وممكن وبقوة ولكنه بحاجة الى إرادة سياسية ودعم مالي لدفع مقومات الصمود والبقاء في وجه الاحتلال.
وتوقع ان تقوم البلدية العبرية خلال الفترة القادمة بأوسع عملية هدم لاستهداف المنازل الفلسطينية في مدينة القدس وخاصة البستان التوسع الاستيطاني وإقامة المئات من الوحدات الاستيطانية سواء في مستوطنة بسغات زئيف او مستوطنة راس العامود او مستوطنة التلة الفرنسية.
وقال: هناك خطط ايضا لتوسيع مستوطنة التلة الفرنسية وتوسيع مستوطنة رامات شلومو من خلال مصادرة المزيد من اراضي شعفاط وأراضي بيت حنينا لإقامة هذه الوحدات الاستيطانية وشق شوارع التفافية من أجل خدمة المستوطنات لان الاحتلال يحاول مد جسور من خارج مدينة القدس الى داخل المدينة وبالتالي ربط رؤوس هذه الجسور مع المستوطنات داخل مدينة القدس من خلال شوارع التفافية وهذا المخطط بالتأكيد سيكون على حساب الاراضيالفلسطينية بحيث لم يتبق الان من الاراضي الفلسطينية التي يمكن استغلالها من اراضي القدس هو 5% فقط منذ عامين كان هناك 12 % والآن 5%  فقط من الصعب الان اصدار ترخيص حتى ل 5% اي لان دولة الكيان استولت على القدس بالكامل.
وأشار الى ان هناك استهداف للمقدسات الاسلامية خاصة المسجد الاقصى المبارك من خلال مشروع توسيع ساحة البراق وإقامة التلة التاريخية وإقامة جسر جديد.


المصدر: خاص: مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »