حمّلت مؤسسة "النقب للأرض والانسان" الشرطة الصهيونية المسؤولية عن حادث تصادم الجرار الزراعي بالحافلة التي كانت تقل مرابطات في المسجد الأقصى أثناء عودتهن إلى النقب المحتل.

ونعت المؤسسة في بيان صحفي الأربعاء ضحايا حادث الجرار الزراعي الذي أزهق أرواح 8 من أمهات مرابطات في الأقصى المبارك أمس الثلاثاء.

وقالت المؤسسة في بيانها اليوم: "إن الحادث الأليم وقع بعد عملية إجرامية أهلكت مساحات واسعة من الزرع التابع للمواطنين العرب، نفذتها الجرارات الزراعية ذاتها في قرية حورة في النقب".

ودعت "مؤسسة النقب" إلى الحداد في النقب والمشاركة في جنازات شهيدات الأقصى، مطالبة بوقف ولجم الوحدات الإجرامية السلطوية التي تتعدى على بيوت ومزروعات أهل النقب.

وأكدت "ضرورة وحدة الجماهير العربية امام الهجمة السلطوية الغاشمة والتصدي لمخططات التهجير والترحيل ومصادرة الارض وهدم البيوت".

وحملت المؤسسة الشرطة المسؤولية الكاملة لحراستها الجرارات الزراعية ومرافقتها لها أثناء الحادث "رغم مخالفتها قواعد الامان وقوانين السير".

وتوفيت مساء الثلاثاء ثمانية نساء من سكان بلدة حورة في النقب، جراء حادث طرق وقع على مفرق " سقاطي" او ما يعرف بـ"لاهفيم" بالقرب من مدينة بئر السبع، بعد ان اصطدمت شاحنة تقل جرارا زراعيًا بحافلة عائدة من المسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى وفاة المرابطات المذكورات وإصابة العشرات.