ما زال الشقيقان شيرين وشادي العيساوي يرقدان في منزلهما ببلدة العيسوية وسط القدس المحتلة جراء الاعتداء الهمجي عليهما ووالدتهما من قبل عناصر مقنعة من جنود الاحتلال بحجة عرقلة اعتقال شبان. يذكر ان هذه العناصر الملثمة والمقنعة كانت تختبئ في حديقة منزل عائلة العيساوي خلال مواجهات اندلعت بالعيسوية من أجل اعتقال شبان يرشقون الحجارة، وعندما رأت العائلة العناصر طلبت منها الخروج من منزلها.
وقالت المحامية شيرين العيساوي: "ما زلت أعاني من آلام في جسدي وخاصة في ساقي، ولا أقدر السير بشكل طبيعي كما يوجد علامات كدمات في وجهي ويدي". ووصفت الاعتداء عليها بالهمجي مضيفة:
"لقد قاموا بالاعتداء علي بالضرب المبرح ولكمي في وجهي عدة مرات ودفعي نحو حائط المنزل، ثم اعتقالي وخلال وجودي في الجيب العسكري، قام احد العناصر بضربي على ساقي والجلوس عليه".
وتابعت شيرين: "واعتدت العناصر على شقيقي شادي بقوة وقيدوا يديه وداسوا على جسده ورأسه".
وكانت العناصر المقنعة اعتدت على منزل المواطن طارق العيساوي بحجة عرقلة اعتقالها لشبان، واعتدت على زوجته بالضرب المبرح ونجلها شادي وابنتها شيرين، وتم نقل والدتهم للعلاج في مستشفى هداسا العيسوية وإعتقالهما.
وقد فرضت قوات الاحتلال على المحامية شيرين العيساوي امس الأول الاقامة الجبرية لخمسة أيام، والتوقيع على كفالة مالية قدرها 4 آلاف شيكل، شريطة إخلاء سبيلها. فيما أوقفت الشرطة شقيقها شادي 24 ساعة بعد توقيعه على كفالة قدرها خمسة آلاف شيكل ودفع 500 شيكل نقدا .