إتساع ظاهرة إعتداء يهود متدينين على الرهبان المسيحيين في القدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 شباط 2012 - 8:28 م    عدد الزيارات 2427    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


إتسعت ظاهرة إعتداء يهود متدينين على الرهبان المسيحيين في القدس وإهانتهم، إلى جانب الإعتداءات على الفلسطينيين المسلمين والمسيحيين المعروفة باسم “جباية الثمن”، لكن تقديرات شرطة إسرائيل ترى أن الإعتداء على الرهبان ليست أيديولوجية وإنما “همجية“.
وأفادت صحيفة (هآرتس) اليوم الثلاثاء، بأن الرهبان والمواطنين المسيحيين في القدس، وخصوصاً الذين يسكنون في الأحياء اليهودية والإستيطانية، يشعرون بتزايد الهجمات ضدهم.
وأشارت الى أن الرهبان من جميع الطوائف المسيحية في البلدة القديمة، وخصوصاً الرهبان الأرمن الذين يمرون في الحي اليهودي بالبلدة القديمة، يؤكدون على أنهم يتعرضون الى إعتداءات إهانات يومية من جانب يهود متدينين “الذين يبصقون عليهم“.
ونقلت الصحيفة عن كاهن كبير قوله إنه “يكاد يكون مستحيلاً العبور من باب الخليل من دون التعرّض لذلك“.
وأضافت أن “ظاهرة إهانة الكهنة والبصق عليهم واسعة جداً إلى درجة أن قسماً من الكهنة يتحاشون المرور من مناطق معينة في البلدة القديمة“.
وتعرّضت الكنيسة المعمدانية في القدس لاعتداء أمس الأول، بعدما كانت قد تعرّضت للحرق مرتين في العامين 1982 و2007.
وقال رئيس الكنيسة القس تشارلز كوب إنه “بشكل أساسي نحن نشعر بالحزن، فهم (المعتدون) لا يعرفوننا لكنهم على ما يبدو يعارضون كل من لا يتماثل معهم، وأنا أتمنى لهم كل الخير وليس لدي أية رغبة بالإنتقام“.
وقال مستشار رئيس بلدية القدس لشؤون الطوائف المسيحية يعقوب أبراهامي، إن الكهنة “يشعرون بحصار”، مشيراً إلى أن ظاهرة “جباية الثمن” هي في أحيان متقاربة “لباس جديد لظاهرة قديمة من التنكيل بالمسيحيين“.
وقال الناشط الإسرائيلي المناهض للتنكيل بغير اليهود في القدس غادي غابرياهو، إن “التخوّف لدي هو من أن يقوموا في يوم ما بإلحاق الأذى بمسجد أو كنيسة تعج بالمصلين، وعندها ستندلع الأمور هنا بشكل مروع“.
وأضاف أنه “في العامين الأخيرين تم إحراق 10 مساجد وبات واضحاً اليوم أن هذه (الإعتداءات) ليست ضد الفلسطينيين أو المسلمين فقط، وإنما هذا ضد الغرباء عموماً”، واقترح أنه “في نهاية المطاف سيضطرون إلى نصب كاميرات في جميع هذه الأماكن والحفاظ عليها كأنها منشآت حساسة“.
وكُتب على جدران الكنيسة المعمدانية أمس الأول شعارات معادية للديانة المسيحية ومشابهة لتلك التي كُتبت على جدران الكنيسة المصلبة في القدس قبل أسبوعين، وبينها “المسيح مات” و”الموت للمسيحية” وشتائم للسيّد المسيح والسيدة مريم العذراء وعبارة “جباية الثمن“.
لكن الشرطة الإسرائيلية تعتبر أن جزء من هذه الإعتداءات ومن ضمنها الإعتداءات والإهانات للكهنة في البلدة القديمة، “ليست نابعة من نشاط أيديولوجي وإنما من عمل همجي“.
ونقلت (هآرتس) عن ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية قوله إن “هذا استخفاف لا يحتمل، فكل ولد بإمكانه أن يأخذ عبوة سبراي ويرش (شعارات على الجدران)، ويعرف أنه سيتم بث هذا، وليس جميع الحالات هي على خلفية قومية“.


المصدر: موقع سيدر نيوز - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »