اقتحم سبعة متطرفين من المستوطنين و30 عنصرا من مخابرات الاحتلال الصهيوني اليوم الاحد المسجد الاقصى المبارك، حيث دخل المتطرفون بشكل فردي في حين اقتحمت عناصر المخابرات المسجد دفعة واحدة بحماية معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وتجولت عناصر المخابرات والمتطرفين في باحات ومرافق المسجد وسط انتشر مكثف لشرطة الاحتلال وإجراءات مشددة على دخول المصلين للمسجد المبارك.
من جانبه، قال قائد شرطة الاحتلال في القدس "نيسو شوحام" اليوم أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ستتواصل في الأيام القادمة، واصفا هذه الاقتحامات بأنها "زيارات بريئة".
من جانبها، حذرت مؤسسة الاقصى داخل الاراضي المحتلة عام 48 من تبعات هذه التصريحات، وقالت في بيان لها اليوم إن هذه التصريحات، تحمل في طياتها مؤشرات خطيرة، وأن الاحتلال يصرّ على مواصلته تصعيد الاعتداء على المسجد الأقصى، كما حصل في الأسبوعين الأخيرين، محملة الاحتلال وأذرعه مسؤولية ما قد يحدث في المسجد الأقصى.
ووفقا للبيان، فقد منع الاحتلال عدداً من الشبان من دخول الأقصى، خاصة طلاب "مشروع مساطب العلم في المسجد الأقصى"، واحتجز أغلب هويات الداخلين إلى الأقصى من الرجال والنساء، فيما منعت دخول بعض النساء من طالبات مساطب العلم للمسجد المبارك.