أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي الأهمية البالغة التي يحظى بها المؤتمر الدولي لدعم القدس والذي يعقد اليوم في الدوحة، حيث يسعى إلى تقديم الدعم الكافي للمدينة المقدسة حتى تحافظ على هويتها في وجه سياسات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني.
وقال العربي في تصريحات صحفية بالدوحة إن المؤتمر يعد من المؤتمرات الهامة، حيث أعد له بشكل جيد منذ فترة، كما دعا له عدد كبير من المفكرين والشخصيات العامة.
وأوضح أن مشكلة القدس لن تحل بمفردها أو بمعزل عن القضية الفلسطينية، قائلا: ‘المشكلة الحقيقية هي ضرورة إنهاء الاحتلال للأرض المحتلة، وهذا الموضوع لا تستطيع المؤتمرات أن تقرر فيه، والجهة الوحيدة التي تستطيع أن تتخذ القرارات في هذا المجال هو مجلس الأمن الدولي’.
وحول المنتظر أن يخرج به المؤتمر من قرارات حول دعم مدينة القدس، قال: ‘يجب أن يتضح بأن هذا المؤتمر ليس مؤتمرا حكوميا، لذا فإنه يسعى إلى تغيير في المفاهيم لدينا حول مدينة القدس وتوضيح الخطر الذي تتعرض له يوميا، كما يسعى إلى الدعوة لإحداث تغيير حقيقي على الأرض’.
وردا على سؤال حول الدعم المالي المتوقع لمدينة القدس خلال هذا المؤتمر، أجاب: إن هناك دعما ماليا منتظرا من المؤتمر لدعم صمود أهالي مدينة القدس، وستكون هناك مشروعات مختلفة للحفاظ على القدس مدينة عربية إسلامية لكي تحتفظ بهذا الطابع العربي والإسلامي في ظل عمليات التهويد التي تتم ليلا ونهارا علي يد الاحتلال الصهيوني.