استنكر حزب جبهة العمل الاسلامي الأردني دعوة الرئيس محمود عباس الزعماء العرب إلى زيارة القدس، معتبرًا "أن مثل هذه المساعي تصب في إضفاء الشرعية على الاحتلال".
وقال مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة في تصريح له "إن هكذا دعوات تصب في سياق مصالح الكيان الصهيوني، الذي يعمل على تهويد المدينة المقدسة".
وشدد على "أن زيارة القدس تحت الاحتلال تعني الاعتراف بسلطة الكيان الصهيوني وهو عين التطبيع الذي يجهد الكيان في خرق جدرانه".
وقال العضايلة إن"المطلوب زيارة القدس بعد تحريرها وزوال الاحتلال عنها وليس دخولها من خلال سفارات العدو".
ودعا العضايلة الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إلى "إيلاء قضية القدس والأقصى المزيد من الاهتمام"، مشيرًا إلى "تزايد اعتداءات المتطرفين الصهاينة على المقدسات في الآونة الأخيرة".
وحث على دعم صمود المقدسيين ومواجهة محاولات تهويد المقدسات داعيًا إلى "إقامة مشاريع في المدينة ودعم أهلها مادياً، والحفاظ على الأراضي من التسرب إلى الاحتلال، وإسناد جهود إعمار المسجد الأقصى.