نظمت الحملة الشبابية في مخيم عين الحلوة اعتصاما حاشداً عند مدخل المخيم نصرة لأهل القدس واستنكارا لما يجري من تهجير للمقدسيين وحفريات تحت الاقصى وتدنيس معالم القدس الدينية والتاريخية، ودعما للأسيرة هناء شبلي المضربة عن الطعام في زنازين الاحتلال.
ورغم الامطار الغزيرة احتشد العشرات من الشباب والطلبة على مدخل مخيم عين الحلوة وأغلقوا الطريق المؤدية الى داخل المخيم لمدة ساعة رافعين الاعلام الفلسطينية ولافتات التنديد بما يتعرض له سكان مدينة القدس من طرد وتهجير وسحب للهويات، وما يتعرض له المسجد الاقصى والمعالم الدينية والتاريخية الاسلامية والمسيحية.
وأكدت خالدة الباشا باسم المعتصمين على وقوف شعبنا الفلسطيني في الشتات وخاصة في مخيمات لبنان الى جانب شعبنا في فلسطين في معركته ضد الاحتلال وما يقوم به من ممارسات عنصرية وإجرامية بحق شعبنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية.
واستغربت الباشا الصمت الغربي والدولي أمام مسألة القدس فهذا ما يجعلنا نشك بكل قيمهم وبكل عدالاتهم، وقالت: نعلن نحن شباب عين الحلوة، وطالما فعلنا، أننا لن نسكت، ولن نقعد مقاعد المتفرجين على ما يحصل بقدسنا التي من اجلها إنما تسقط الدماء وتنذر الأنفس.