قال النائب المقدسي بالمجلس التشريعي الفلسطيني، والمُبعد الى الضفة الغربية أحمد عطون، أن الإسلام يتعرض لهجمة غير مسبوقة يراد من خلالها تصوير الديانة الأكثر إنسانية على أنها "منبع الإرهاب".

وقال، في تصريحات صحفية "إن الطريقة التي أعدم فيها الطيار الأردني معاذ الكساسبة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، بشعة للغاية وتعبر عن نهج متطرف ولا يمت لتسامح الإسلام وإنسانيته بصلة".

وتقدم عطون بأحر التعازي إلى الأردن ملكاً وحكومة وشعباً، مؤكداً على أن مصاب عائلة الكساسبة يوازي ما يلاقيه الشعب الفلسطيني من قبل "عصابات التطرّف اليهودية"، لا سيما جريمة حرق وقتل الطفل المقدسي محمد أبو خضير.

ولفت عطون النظر إلى أن "ثقافة التطرّف" التي ظهرت من خلال فيديو إعدام الكساسبة غريبة عن المجتمعات العربية والإسلامية، مضيفاً "ما وراء الفيديو رسالة تسعى لتشويه صورة الإسلام وهي تشجع على الغلو في التطرّف وتسيء لأصحابها في نهاية المطاف".

وأضاف "الشعور الذي مرّت به عائلة الطيار الأردني عانت منه مئات العائلات الفلسطينية، لا سيما في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتطرف الذي تعاني منه الشعوب العربية اليوم في سوريا والعراق وفلسطين له ذات الهدف ولكن بوسائل وأقنعة مختلفة".