كشف حقوقي فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، النقاب عن أن سلطات الاحتلال أبلغت الأسرى الفلسطينيين من الداخل الفلسطيني والقدس والجولان المحتل في "قسم 4" في سجن "الجلبوع" نيتها نقلهم إلى سجن "نفحة" الصحراوي في أقصى جنوب فلسطين المحتلة، خلال أسبوع.
وقال فراس العمري، مدير مؤسسة "يوسف الصديق" إن هذه الخطوة من جانب سلطات الاحتلال "محاولة لإفشال حالة الحراك التي تشهدها السجون، ضد ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وحالة التضامن من الشعب الفلسطيني معهم".
وأضاف العمري أن نقل الأسرى هدفه "إبعاد الأسرى عن ذويهم، وزيادة معاناتهم محذرًا من أن إبعاد الأسرى عن ذويهم "قد يؤدي إلى أزمات نفسية للطرفين، بسبب عدم قدرة بعض ذوي الأسرى من السفر، مما يحرم الأسرى من رؤية أهلهم".
وأوضح العمري أن "الوصول إلى سجن "نفحة" والعودة منه يستغرق عشر ساعات، والأهالي وغالبيتهم من كبار السن والنساء والأطفال، سيعانون من إرهاق يوم كامل، وهذا قد يحرم بعض الأسرى من زيارات ذويهم".