كشف رئيس لجنة الدفاع عن سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك فخري أبو دياب النقاب عن انتهاء سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية اليهودية من تهيئة الأنفاق التي شقتها أسفل ومحيط مُجمّع عين سلوان التاريخي والتي تتجه جميعها باتجاه السور الجنوبي للمسجد الاقصى.

وقال ابو دياب بأن اللجنة قامت أمس بجولة استطلاعية ووقفت على آخر التطورات في المنطقة.

وأضاف بأن الجمعيات الاستيطانية وسلطات الاحتلال أكملت الحفريات وانتهت منها وتستعد الان لوضع بوابات خاصة على فوهة هذه الانفاق ما يهدد مجمع عين سلوان التاريخي الذي يضم مسجد العين وروضة إسلامية ومحال تجارية جميعها تابعة للأوقاف الاسلامية في القدس.

وأعرب أبو دياب عن خشيته من وضع يد الاحتلال على المسجد ومجمع العين والسيطرة على المنطقة بالكامل والتحكم الكامل بكافة مداخل المجمع والمنطقة وبالتالي يكتمل المشروع التهويدي كجزء من أسطورة بناء مدينة داوود المرتبطة مباشرة بخرافة الهيكل في المنطقة.

ولفت أبو دياب الى وقوع العديد من الانهيارات الارضية والتشققات والتصدعات في المباني القريبة في حي وادي حلوة خلال الأشهر الماضية كنتيجة مباشرة لشق الانفاق وتفريغ الأتربة.

وشدد أبو دياب على أن المنطقة بالكامل تابعة للوقف الاسلامي بما فيها العين التاريخية وأن الاوقاف هي صاحبة السيادة عليها دون غيرها، مشيرا الى أن اللجنة ستجتمع مع دائرة اوقاف القدس لاحقا لوضعها في صورة وخطورة ما يجري من تهويد للمنطقة الاقرب الى المسجد الاقصى من جهته الجنوبية.