صرح أحمد قريع (أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس أن إستمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنهب الأرض الفلسطينية وخاصة القدس وتهويدها وأسرلتها بمسميات مختلفة ما هو إلا تأكيد على منهج وسياسة تقوم على رفض السلام بكل إشكاله وإفشال خيار الدولتين مخالفة بذلك كل الأعراف والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.

وشدد أبو علاء بان ممارسات الحكومة الإسرائيلية التي جعلت من مصادرة الأراضي الفلسطينية سياسة وإستراتيجية لها، ومنها ما أعلن اليوم عن مصادرة 1235 دونم من أراضي الولجة ومصادقة الكنيست على منح تسهيلات ضريبة لداعمي الاستيطان وتخصيص 111 مليون شيكل لأمن المستوطنات في الضفة الغربية إنما هو دليل تنكر الحكومة الاسرائيلية وإدارة ظهرها لأي حل من شانه إعادة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإحقاق السلام في المنطقة.

وأوضح أبو علاء بأنتنا نعيش يوميا حالة من الكرنفال الإسرائيلي المتلزم بتنفيذ سياسات الإقصاء والعزل والطرد والنهب والمصادرة والتهجير، وسياسات الميز العنصري. فتارة يخرج علينا الإسرائيليون يوميا بتقليعات ومسميات زائفة تفوح منها رائحة الكذب والنهب فتارة حدائق وطنية وتارة أخرى أثار إسرائيلية و ثالثة تطوير المدينة المحتلة والطرق الالتفافية وجدار الفصل العنصري وغيرها من هذه المسميات التي هي في مجملها أدوات نهب للأرض وتسمين مستوطنات قائمة وإقامة جديدة وتهجير صامت للمواطنين الفلسطينيين وإقتلاعهم من أرضهم.

ودعا الأخ أحمد قريع (أبو علاء)، اللجنة الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية إلى التحرك وعدم السكوت على فظائع وفضائح الاحتلال، وأن لا يظل المجتمع الدولي شاهد زور ومظلة تحتمي تحتها إسرائيل وتخص معها كافة جرائم الاحتلال وممارساته ضد شعبنا وأرضه وتراثه ومقدساته المسيحية.