احتشد أمس الاربعاء طلاب وشبان الحملة الشبابية الفلسطينية امام تجمع المدارس عند الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة نصرة للقدس وتضامناً مع الأسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام، وعلت الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال الاسرائيلي التي تمارس ضد شعبنا الفلسطيني ومقدساته الدينية.

كما رفع المعتصمون الاعلام الفلسطينية ولافتات التنديد بالاحتلال وتهويد القدس والاستيطان، ولافتات اخرى متضامنة مع الاسيرة المحررة والتي اعيد اعتقالها اداريا والمضربة عن الطعام احتجاجا على اعتقالها اداريا.

ودعت الناشطة دلال صديق بياناً باسم المعتصمين ناشدت فيه الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لنصرة القدس، ودعت فيه كل أحرار العالم وشرفائه لنصرة القدس الشريف والعمل على مناصرة الأسيرة هناء الشلبي.

واكدت على انه "لا صوت يعلو فوق صوت القدس الشريف- لا صوت يعلو فوق صوت الحركة الفلسطينية الاسيرة".

وقالت الصديق "من قلب مخيم عين الحلوة المخيم النابض بالعزة والكرامة،الصابر على نار الغربة دون ان ينحني أو يتراجع، ورغم كل صنوف الحصار والقهر نعلن نحن شباب فلسطين في مخيم عين الحلوة، أنه لا صوت يعلو فوق صوت القدس، عاصمة الأرض والسماء، مهما تكالبت كل أدوات الاستيطان، ومعها عدالة الغرب الهمجية، والصمت المستهجن للعرب والمسلمين".

كما اكدت باسم المتصمين على"نصرة للقدس و للاسيرة الماجدة رمز حرائر فلسطين وبطلتها، هناء شبلي، غضبنا مما يحصل لمدينة القدس، وندعو كل احرار العالم الى اوسع تحرك في كل العالم، انتصاراً للقدس ضد التهويد، وفي ذات الوقت نطالب بأن تتحول قضية القدس وفلسطين بوصلةً توحد كل الجهود المناضلة والمخلصة من اجل مواجهة المخطط الصهيوني الرامي الى تغيير كل معالم القدس وتحويلها الى مدينة يهودية عاصمة لدولة الصهاينة".

ودعت الصديق الشباب الفلسطيني الى تنظيم وقيادة التحركات الغاضبة والمستنكرة للصمت المطبق إزاء قضية الاف المعذبين والمعذبات في سجون الفاشية الصهيونية، وعلى رأسهم الآسيرة الماجدة البطلة هناء شبلي وهي تخوض معركة الامعاء الخاوية ضد جلادي الاحتلال الغاصب، لتعلن أن الارادة الفلسطينية إن تكلمت فهي حتماً تنتصر.