شارك عشرات آلاف المواطنين في مسيرة القدس العالمية، التي انطلقت من مختلف أنحاء قطاع غزة، وتجمع في بيت حانون شمال القطاع، وبمشاركة من مختلف القوى الوطنية والإسلامية.
وتجمعت الحشود الهادرة على مدخل بيت حانون وسط هتافات مدوية "على القدس رايحين .. شهداء بالملايين" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى" فيما رفرفت الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل لتعكس حالة التوحد على قضية القدس.
وأكدت دائرة العمل الجماهيري في حركة "حماس" أنها سيرت عشرات الحافلات من مختلف المحافظات وسط تجاوب جماهيري كبير مع هذه المسيرة التي تجيء في ذكرى يوم الأرض.
ووصل رئيس الوزراء إسماعيل هنية برفقة الوفد البرلماني المصري شمال القطاع وسط هتافات التكبير والتهليل والإصرار على المضي في طريق المقاومة والجهاد.
وأكد الدكتور أحمد أبو حلبية، عضو اللجنة الوطنية العليا للمسيرة العالمية للقدس، أن مشاركة هذه الجموع بالتزامن مع المسيرات المماثلة في العالم لا سيما على حدود فلسطين،  تهدف إلى التأكيد أن القضية الفلسطينية ليست شأنا فلسطينيا فحسب، إنما قضية عالمية يحملها كافة احرار العالم، وأن  الغطرسة الصهيونية لن تكون صاحبة القرار في صنع مستقبل المنطقة، وان ارادة الشعوب هي اقوى من جميع قوى البطش والعدوان، والثالثة ان الاحتلال الى زوال مهما طال امده
و أشار الى مشاركة واسعة تصل إلى قرابة3 ملايين من 80 دولة عربية و غربية، بالاضافة الى مشاركة نحو 700 مؤسسة عالمية في هذه المسيرة، مشدداً على أنها رسالة واضحة بأن العالم ينتصر للاقصى و سيكون له دور فاعل في تفعيل قضية القدس و العودة في الايام و المراحل المقبلة على مستوى العالم، في ظل التقصير العربي و الاسلامي في نشر المفهوم الحقيقي لقضية القدس في الساحة الغربية و الدولية.
وشدد على أن الثورات في بعض البلدان العربية بدأت تزهر بعد أن تأثرت بالانتفاضات الفلسطينية، مشيراً إلى هتافات الجماهير العربية أن  "الشعب يريد تحرير القدس و فلسطين.