توفي مساء يوم الأربعاء الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين والنائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس، في مشفى المقاصد بالقدس المحتلة حيث أجريت له عملية قلب مفتوح مؤخرًا.

وقالت مصادر من حماس: إن الشيخ حامد البيتاوي توفي في مشفى المقاصد بالقدس بعد تردي وضعه الصحي نتيجة إجرائه عملية "قلب مفتوح" منذ أسبوعين.

ومنع الاحتلال النائب البيتاوي من السفر لتلقي العلاج بالأردن، ما اضطره لإجرائها في القدس، كما رفضت سلطات الاحتلال منح أيٍّ من أبنائه تصريح دخول للقدس ولم يكونوا معه عند وفاته.

والشيخ البيتاوي شغل منصب خطيب المسجد الأقصى سابقًا، وكان قد نجح في انتخابات المجلس التشريعي عن حركة حماس في عام 2006، واعتقل عدة مرات على يد قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، آخرها بعد أسر الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط في غزة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت فجر أمس نجله فضل بعد مداهمة منزله بمنطقة الضاحية شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأجرى الشيخ البيتاوي (70 عامًا) عددًا من العمليات الجراحية كان آخرها عملية "قسطرة" بالمشفى العربي بنابلس وعمليات أخرى لبتر أصابع قدميه لإصابته بمرض السكري.

وقال أحمد الابن الأصغر للنائب: إن والده يصارع المرض منذ أكثر من 20 عامًا حيث أصيب بمرض السكري؛ ما أدى إلى بتر عدد من أصابع قدميه.

ونعت فعاليات رسمية وشعبية وفصائلية عديدة الشيخ البيتاوي، ودعوا الله أن يسكنه فسيج جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

ونعى رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية النائب البيتاوي.

كما تقدم الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة والنواب بأحر التعازي لجماهير شعبنا والأمة العربية والإسلامية بوفاة النائب الشيخ حامد البيتاوي.

من جهتها، نعت كتلة فتح البرلمانية الشيخ حامد البيتاوي، كما نعت لجان المقاومة الشعبية الشيخ البيتاوي.