استأنفت عصابات المستوطنين، اليوم الأحد، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، ,مدعومة بحراسات شُرطية مشددة ومعززة.

وجرت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، في حين منعت شرطة الاحتلال المتواجدة على باب المغاربة عضو البرلمان الصهيوني "الكنيست"، المتطرف "موشيه فيجلن" من اقتحام الأقصى.

وقال "فيجلن" عقب ذلك، في تصريحات له: "اليوم الصبح تواجدت عند باب "جبل الهيكل" (وهي التسمية الباطلة للمسجد الأقصى) وطلبت السماح بالدخول. وقد أخبرني قائد الشرطة بأنه يُمنع دخول أعضاء "الكنيست". وعندما سألته لماذا سمح للطيبي بالدخول، أجاب أن الطيبي دخل دون أن ننتبه إليه".

ولفت مراسلنا في القدس الى تواجد ملحوظ للمصلين وطلبة مجالس العلم، وانتشارهم في كافة أرداء المسجد، في الوقت الذي واصلت فيه قوات الاحتلال احتجاز بطاقات المُصلين من الشبان والنساء على البوابات الرئيسية للمسجد الى حين خروج أصحابها منه.