الاحتلال يبعد أمر عسكري يقضي بأبعاد مدير مؤسسة عمارة الأقصى وأحد موظفيها
الأربعاء 11 نيسان 2012 - 10:04 ص 2393 0 أرشيف الأخبار |
أبعدت سلطات الاحتلال الصهيوني مدير مؤسسة عمارة الأقصى د. حكمت نعامنة للمرة الثالثة، وموظف المؤسسة محمد أحمد الشرف من الدخول للمسجد الأقصى المبارك لمدة شهر، وذلك بشكل مفاجئ وغير مبرر، واستنادا لقانون الطوارئ البريطاني لسنة 1945م.
وكانت شرطة الاحتلال سلمت أمس أمر المنع مرفقا بخارطة توضيحيه للمسجد الاقصى المبارك مكتوب فيها زوارا "منطقة جبل الهيكل".
واستنكرت المؤسسة هذا القرار، وأكدت، في بيان لها، بأن "الاحتلال ماضٍ ومستمر في محاولات تهويد المسجد الأقصى لتحويله لمسجد إبراهيمي ثاني من خلال منع أهلنا في الضفة وغزة للصلاة فيه وترهيب وابعاد أهلنا في الداخل من خلال التحقيقات المتواصلة وحجز الهويات والبطاقات الشخصية لكل من أراد الدخول للمسجد، كما وأن عملية التدنيس مستمرة يوميا بإدخال أكثر من الف سائح أجنبي وعشرات المستوطنين اليهود بجولات تهويديه لساحات المسجد الأقصى، بالإضافة لممارسة "كهنتهم" وتلاميذهم شعائرهم الدينية في باحات المسجد الاقصى، وكل ذلك يتم في الساعات
الصباحية مستغلين قلة عدد المصلين في المسجد الاقصى".
ولفت بيان المؤسسة الى أنها نفذت العديد من المشاريع التي تربط الانسان بالمسجد الاقصى حتى الآن، انطلاقا من قناعات بأنه كلما زاد الحضور والرباط في ساحات المسجد فان ذلك يصب في تعزيز حق المسلمين فيه من جهة وقطع الطريق على الاحتلال في تنفيذ مخططاته.
وجاء في بيان مؤسسة عمارة الاقصى: "كما عودتنا المؤسسة الصهيونية في أعيادها بإغلاق المعابر والتضييق على المصلين، وبدء عملية ابعاد للمصلين من شباب القدس وحتى حبسهم بدون أي تهم، لفتح المجال لكهنتهم لتدنيس أقدس بقعة في فلسطين وهي المسجد الاقصى المبارك فإننا في مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات ندعوا اهلنا لشد الهمم وزيارة المسجد الأقصى والرباط فيه بكل الأيام وخاصة في الساعات الصباحية المبكرة وليس الاقتصار فقط على ايام الجمعة والسبت".
كما ودعت المواطنين للمشاركة الفعالة في مهرجان طفل الأقصى يوم السبت 14/04/2012 وذلك نصرة ورداً على عملية التهويد ولربط أبنائنا قلبياً وعقلياً وحسياً في المسجد الأقصى المبارك.
المصدر: خاص : موقع مدينة القدس - الكاتب: publisher