أطلعت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد وفداً برلمانياً أوروبياً ترأسه السيدة مير كوستيلو وعدد من ممثلي الأحزاب البرلمانية على الأوضاع الميدانية في مدينة القدس والإجراءات الإسرائيلية المفروضة على المواطنين المقدسيين، بهدف تفريغ المدينة، وطرد السكان من مناطق سكناهم.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية للوفد البرلماني الأوروبي برفقة النائب جهاد أبو زنيد والسيدة أمال القاسم من ملتقى الشيخ جراح، وعمر الشلبي أمين سر إقليم حركة فتح في محافظة القدس، والسيدة فدوى خضر عضو المؤتمر الشعبي في القدس.
وقام الوفد البرلماني بزيارة حي الشيخ جراح والاطلاع عن كثب على حجم المعاناة الحقيقية الصعبة التي يعيشها السكان، جراء سياسة التمييز العنصري التي يمارسها الإحتلال بحق السكان، والمضايقات المستمرة من المستوطنين.
واطلع الوفد على سياسة التضييق التي يمارسها الاحتلال بحق المقدسيين، وفرض الضرائب الباهظة بهدف ترحيلهم وحرمانهم من حقوقهم القانونية والاجتماعية والمعيشية، إضافة الى حرمان العائلات المقدسية من تسجيل أبنائهم، وتقطيع أوصال العائلات وسياسة التجهيل بحق الأطفال وطلبة المدارس.
كما زار الوفد البرلماني المسجد الأقصى المبارك، والتقى الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف العامة في القدس، حيث استمع خلال اللقاء إلى الإجراءات الصهيونية المفروضة على المسجد الاقصى والسياسة التي يتبعها الإحتلال بحق المصلين.
كما قام الوفد البرلماني بجولة في بلدة سلوان وخيمة الاعتصام في حي البستان، واستمع الوفد الى شرح مفصل حول معاناة السكان في بلدة سلوان والمعاناة التي يعيشها أهالي القدس جراء سياسة الإحتلال والإجراءات المفروضة على السكان التي تقيد حركتهم وسياسة الحرمان من الحقوق التي يعاني منها أهالي المنطقة، إضافة الى الاعتداءات المتكررة التي يمارسها المستوطنين بحق الأطفال والسكان.