الرويضي: القدس بمقدساتها ومؤسساتها ومواطنيها تشكل نبضا لاحرار العالم

تاريخ الإضافة الجمعة 13 نيسان 2012 - 9:47 ص    عدد الزيارات 2170    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


اكد المحامي احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة، المختص في شؤون القدس، اليوم، ان القدس بمقدساتها ومؤسساتها وشخصياتها الوطنية والدينية ومواطنيها وثوارها تشكل نبضا لاحرار العالم واصحاب الضمائر الحر دفاعا عن القيم والاخلاق والاعراف القانونية والحقوق، مع ما تمثله القدس من قيمه حضارية روحيه، حيث لا تستحق مدينة بحجم القدس وما تمثله ان يستمر خضوعها للاحتلال ويستمر المساس بمكنونتها التاريخية والدينية والحضارية والمحاولات المتكررة لتغير معالمها الجغرافية والديموغرافيه والثقافية ومحاولة خلق ارث مصطنع يحمل صبغة يهودية على حساب حقيقتها الاصيله كمدينة عربية اسلامية مسيحيه.

وقال "ان نضالنا فلسطينيا واستمرار صمودنا في القدس انما هو لحقنا باقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس" تصريحات الرويضي جاءت خلال الكلمة الذي اطلق بها اليوم فعاليات اليوم الثالث والاخير من فعاليات مؤتمر بلعين الذي اختتم اعماله اليوم في حي وادي حلوه بسلوان جنوب البلدة القديمه بالقدس بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والشعبية وحشد كبير من المتضامنين الدوليين.

وقال الرويضي "انت تقفون اليوم في بقعه مباركه تعاني من هجمة تستهدف ارضها باعلان بناء الالاف من الوحدات الاستيطانية وسكانها بهدم منازلهم حيث 20 الف منزل معرض للهدم بالقدس، وحصارها بجدار الفصل العنصري واغلاق مؤسساتها وملاحقة مواطنيها بالضرائب والاعتداءات والاعتقالات، وهذا يتطلب منكم ان تكونوا فخورن بما تقومون به بالوقوف الى جانب هذا الشعب المناضل" وحيا الرويضي القائمين على مؤتمر بلعين والذين اصروا على انهاء فعالياته في داخل مدينة القدس وفي قرية سلوان تحديدا حيث الاستيطان ومصادرة العقارات والحفريات في انفاق اسفل احياء البلده ، ونضال اهلها وخاصة في حي البستان بالدفاع عن منازلهم المهددة بالهدم لاقامة حديقة توراتيه تخدم الاستيطان في القدس"، وقال الرويضي" هذه مدينة مقدسة يحرم الفلسطينيون المسلمون في الضفة الغربية وغزة من الوصول للصلاة في مسجدها الاقصى المبارك ويحرم الفلسطنيون المسيحيون من الوصول للصلاة في كنيستها القيامة، وتسائل "اما آن الاوان للعالم ان يتحمل مسؤوليته ويدافع عن الحقوق والاعراق القانونية والدولية ومبادىء العالم الحر وينهي احتلال مدينة تشكل قبلة لكل احرار العالم"

وفي كلمته حيا عدنان غيب باسم فعاليات سلوان الشعبية والوطنية المشاركين في المؤتمر وخاصة المتضامنين الدوليين وذكرهم بالشهداء الذين سقطوا دفاعا عن القيم والاخلاق في مواجهة جدار الفصل العنصري والاستيطان، داعيا العالم الى تحمل مسؤوليته اتجاه ما يحدث في القدس وفلسطين، وتساءل "كيف لهذا العالم ان يتعامل بمعاريين بحديثه عن القيم والديمقراطيه" ، وقال ان قرارانا الصمود ثم الصمود مذكرا انه كيف يتم مكافئة الجاني وملاحقة المجني عليه كما حدث في قضية محاولة رئيس جمعية العاد الاستيطانية دعس طفلين في بلدة سلوان نهاية العام الماضي حيث تم اعتقال الاطفال رغم انهم اطفال وتم مكاافئة المعتدي بعدم التعرض له قانونيا على االاقل ومحاسبته على ما اقترفه من جريمة.

وكان المؤتمر قد بدأ بالترحيب من قبل المنسق العام للمؤتمر في القدس جواد صيام مدير عام مركز معلومات وادي حلوه الذي اكد ان المؤتمر انطلق في بلعين واستمر في الخليل وينتهي اليوم في سلوان بالقدس برساله تؤكد ان الشعب الفلسطيني يدافع عن حقوقه بالحرية وشكر المتضامنين الدوليين لوقوفهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاستيطان والجدار العنصري.

وفي الجلسة الثانية تحدثت جهاد ابو زنيد عضو المجلس التشريعي عن القدس عن اوضاع المقدسيين والمعاناة التي يعيشها الانسان المقدسي وخاصة الاطفال والنساء الذين يعانون من اجراءات الاحتلال بالاعتقال حيث انهم ضحايا هدم المنازل والاستيلاء على العقارات وضحايا قوانين الاحتلال الظالمه التي تحرمهم حقهم في االحياه الكريمه مذكره بمسؤولية الاحتلال عن حادث جبع شارحه تفاصيل الحاديث واسبابه خاصة انه وقع في منطقه تقع بين حاجزين عسكريين ومحاطة بالجدار العنصري.

ثم تناول كل من مراد ابو شافع عضو لجنة الدفاع عن حي البستان و محمد ابو الحمص عضو لجنة الدفاع عن اراضي العيسوية وشيرن الاعرج عضو لجنة الدفاع عن قرية الولجة الاوضاع التي تعيشها بلدات سلوان والعيسوية والولجة بفعل الاستيطان ومصادرة الاراضي وسياسة هدم المنازل.


المصدر: موقع شبكة فلسطين الإخبارية - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »