نظمت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الأسير الفلسطيني بالقدس الجمعة اعتصاما تضامنيا مع الأسرى المضربين عن الطعام أمام مبنى الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة.
وحمل أهالي الأسرى صور أبنائهم ورفعت الأعلام الفلسطينية والبوسترات، وعلقت جدارية ضخمة على حائط مبنى "الصليب" تحمل صور الأسرى وأسماءهم.
وألقى كل من المحامي أحمد الرويضي ورئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب ومدير نادي الأسير بالقدس ناصر قوس وعضو اللجنة منير زغير والمحرران ناصر الهدمي وعلي المسلماني كلمات، تحدثوا فيها عن آخر التطورات المتعلقة بإضراب الأسرى عن الطعام، وآليات مشاركة السجون بالإضراب، والمطالبة بالالتفاف الجماهيري والمؤسساتي والقيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية حول قضية الأسرى ومساندتهم والوقوف لجانبهم، وإقامة الفعاليات التضامنية معهم.
أما بالنسبة لأهالي الأسرى فقد أعربوا عن قلقهم البالغ على مصير أبنائهم المضربين عن الطعام، وطالبوا الأمتين العربية والاسلامية، قادة وشعوبا، التحرك العاجل لنصرة الأسرى في السجون الصهيونية.
وسبق الاعتصام صلاة الجمعة أمام الصليب الأحمر، حيث أشاد الخطيب الشيخ ياسر أبو غزالة بصمود وثبات الأسرى أمام هجمة مصلحة السجون الهادفة للنيل منهم وكرامتهم.