نظمت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس، يوم الجمعة، اعتصاما على درجات باب العمود (أحد أشهر بوابات القدس القديمة)، فيما أدى عشرات المواطنين صلاة الجمعة في الاراضي المهددة بالمصادرة والواقعة بين بلدتي العيسوية والطور ، وذلك عشية اقتراب ذكرى النكسة التي تصادف  الخامس من الشهر الجاري.
ووزعت اللجنة بيانا خلال الاعتصام تطرقت فيه الى الاوضاع الفلسطينية في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني لافتة الى انه بعد مرور 45 عاما على احتلال القدس والمسجد الاقصى المبارك يواصل الاحتلال ذات السياسات العدوانية من قهر وتدمير وتهجير ومصادرة للأراضي والاعتداء على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية والسيطرة على مصادرة المياه وغيرها من الاعتداءات التي تستهدف الوجود والهوية الفلسطينية.
وشدد البيان على ان القدس هي العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني مهما حاول الاحتلال تهويد المدينة وطمس هويتها، داعيا الامتين العربية والاسلامية الى الدفاع عن القدس وعروبتها وحماية الاماكن المقدسة التي تتعرض لاعتداءات يومية على ايدي قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المتطرفين.
كما ندد البيان بما تقوم به سلطات الاحتلال لجهة زرع قبور وهمية حول المسجد الاقصى المبارك، محذرا من خطورة هذه الخطوة التي تندرج في اطار المساعي الصهيونية الهادفة الى تهويد المدينة المقدسة. وطالب البيان بتشكيل لجنة أممية لرصد الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية المتصاعدة ضد اهالي مدينة القدس وكافة الاماكن المقدسة بالمدينة.