الاحتلال يحوّل معالم إسلامية تاريخية غربي المسجد الأقصى الى حمّامات عامة؟؟!!

تاريخ الإضافة الإثنين 9 شباط 2015 - 10:43 م    عدد الزيارات 5239    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسات، أبرز الأخبارالكلمات المتعلقة جسر أم البنات

        


قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "أن الاحتلال  حوّل عدداً من المعالم والعقارات الاسلامية التاريخية العريقة في منطقة "جسر أم البنات"، ضمن منطقة حي باب المغاربة، بعد هدم حارة المغاربة عام 1967م، الواقعة على بعد نحو 50 متراً غربي المسجد الأقصى، إلى حمّامات عامة لليهود والسياح الأجانب الذين يرتادون منطقة ساحة البراق، والتي يستعملها الاحتلال كساحة للصلوات اليهودية.


وأوضحت المؤسسة، في بيان تلقى موقع مدينة القدس نسخةً منه، اليوم الاثنين، أن هذه الحمامات ومرافقها تأتي ضمن مشروع "بيت شطراوس" التهويدي، الذي ما زال الاحتلال يعمل به وأنجز مراحل منه، ويواصل هذه الأيام العمل به بوتيرة عالية وتسارع لافت.


وذكرت المؤسسة أن أذرع الاحتلال ومنها المتمثلة بما يسمى بـ "صندوق إرث المبكى"- شركة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس حكومة الاحتلال، أعلنت عن الانتهاء من بناء عشرات وحدات الحمامات المتنوعة لمختلف الاستعمالات، ولجميع الأجيال، وافتتاحها أمام الجمهور، وذلك في المنطقة المعروفة تاريخياً بجسر أم البنات، وهي المنطقة الواقعة غربي المسجد الاقصى قريبا من حائط البراق، والممتدة عرضا ما بين المدرسة التنكزية وباب السلسلة، وطولاً ما بين المدرسة التنكزية وطرف حارة الشرف/حي المغاربة غرباً، وتحتوي المنطقة على عشرات الأبنية والعقارات التاريخية والوقفيات، من فترات إسلامية متعاقبة، منذ الفترة الأموية وحتى الفترة العثمانية، ومن أبرز المعالم فيها من الفترة المملوكية، وكانت هذه الأبنية تقع ضمن حي المغاربة التاريخي .


وأضافت المؤسسة أن الاحتلال بدأ قبل نحو سنتين ببناء مشروع "بيت شطراوس" التهويدي، والذي يتضمن بناء مئات وحدات الحمامات، وكنيس يهودي، ومركز تلمودي، وقاعات عرض، ومركز شرطي عملياتي متقدم، ومكاتب إدارية، وغرف تشغيلية وفناء استقبال واسع، وغيرها، وأنجز في هذه الأيام بناء وحدات الحمامات أو أغلبها، ويواصل العمل في باقي تفاصيل المشروع .
واعتبرت مؤسسة الأقصى تحويل هذه الأبنية التاريخية العريقة، الى حمامات وغيرها من الاستعمالات، جريمة بحق الآثار والتاريخ والحضارة، واستهتاراً بهذه المعالم الاسلامية الوقفية العريقة، التي يجب أن تحفظ وتُصان وفق القوانين والأعراف الدولية، وطالبت المؤسسة الدول والهيئات الإسلامية والعربية بالتصدي لمثل هذه الجرائم التي يُعاقب عليها القانون الدولي.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »