بمشاركة 60 طالباً من القدس وعمّان؛ نظم ملتقى القدس الثقافي في العاصمة الأردنية عمّان، بالتعاون مع مديرية تعليم القدس "ملتقى الأوائل" الثاني تحت شعار "قائد... مبدع... صامد".
استهدف الملتقى الطلبة اليافعين (ما بين13 -16 عاماً) المتفوقين أكاديمياً والمتمتعين بسمات قيادية.

وعُقدت للمشاركين في الملتقى، الذي يعقد للمرة الثانية، أنشطة وألعاب وورش متنوعة، على مدار خمسة أيام في البحر الميت، هدفت جميعها إلى تعزيز الاتجاهات الإيجابية لدى اليافعين أهمها: مهارات القيادة وتقدير الذات وإدارتها، والحوار والتفاوض والتواصل اللا عنفي والعمل الفريقي، وحل المشكلات واتخاذ القرار، والتفكير الإبداعي والناقد وربط اليافعين المقدسيين بمحيطهم العربي والإسلامي وبالعكس ربط اليافعين من خارج القدس بها ورفع مستوى الوعي لدى اليافعين المتفوقين بقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما اشتمل البرنامج على ورشات عمل ورحلات وحفلات سمر وألعاب كشفية ورياضية وزيارات ميدانية، بالإضافة الى استضافة العديد من الشخصيات الشبابية الفاعلة والمؤثرة.
وتنوعت الأيام الخمسة بالأنشطة الذهنية والإبداعية والرياضية والكشفية، وتم توفير بيئة خصبة لإنتاج مبادرات تعزز روابطهم الإنسانية والثقافية والقِيمية.

واختتم الملتقى بحفل ختامي، أحياه المشاركون بفقرات من إبداعهم، بحضور الأهالي، وتم فيه توزيع الشهادات.

وتعقيباً على هذه الفعاليات، أشاد المدير التنفيذي لملتقى القدس الثقافي الأستاذ أحمد الشيوخي بتعاون مديرية تعليم القدس؛ ومديرها، ونائبه، ومسؤولة النشاطات وتفاعلهم.
وبيّن الشيوخي أهمية هذه الأنشطة في دعم التعليم بالقدس، وتأكيد التوأمة بين طلبة الأردن والطلبة المقدسيين, وقال: "إن 5 أيام غنية بالأنشطة من القيم والمهارات تبني لدى الطالب ما تحاول المدرسة زرعه في سنة دراسية كاملة؛ لأن الأجواء الجديدة المختلفة عن الدراسة والواجبات تشعر اليافع بسعادة غامرة تجعله قابلاً للتفاعل مع الأنشطة الذهنية والإبداعية والرياضية والكشفية، وتقدح ذهنه المتميز بمزيد من الأفكار والتوجهات والمهارات".

يذكر أن "ملتقى الأوائل" أقيم بالتعاون مع مؤسسة "بي" أكاديمي، وهي مؤسسة أكاديمية متخصصة في التدريب، واستكشاف المواهب، وتنمية القدرات لدى فئة الشباب على المستوى المحلي والعربي.