هدمت قوات الاحتلال اليوم الخميس خمس بركسات سكنية تابعة لعرب الجهالين في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة لصالح مقاطع جديدة من جدار الضم والتوسع العنصري في المنطقة ووضع اليد على مساحات اضافية للوسع الاستيطاني.
ودانت عضو المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد عملية الهدم، وقالت في بيان وصلت مراسلنا في القدس المحتلة نسخة منه "أن سلطات الإحتلال تشن حملة تهجير وتشريد متعمدة وممنهجة لعائلات فلسطينية مقدسية تحت حجج وذرائع واهية، وأن هدم البركسات السكنية اليوم ماهي إلا عملية قرصنة صهيونية وفرض أمر واقع على الأراضي الفلسطينية".
وأضافت: "إن الإحتلال شرد من خلال عملية الهدم في عناتا 5 عائلات فلسطينية تعيش الآن في العراء دون مأوى لها".
وأوضحت أبو زنيد "أن هذه المنطقة المنكوبة تمارس فيها سلطات الإحتلال أبشع أنواع وأصناف التمييز العنصري، مؤكدة " على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتحرك الفوري من أجل وضع حد لسياسة الإحتلال ضد السكان الفلسطينيين العزل، الذين يواجهون سياسة عنصرية وإجراءات تعسفية تقوم بها سلطات الإحتلال.
وطالبت النائب أبو زنيد الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لرصد معاناة أبناء شعبنا، والتحرك من أجل فضح ممارسات الإحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في القدس التي يتعرض فيها المقدسيين والحملات المستمرة والتي تستهدف الأطفال والنساء.