موفاز: القدس عاصمة (إسرائيل) ولن نقبل بحق العودة

تاريخ الإضافة الخميس 21 حزيران 2012 - 1:43 م    عدد الزيارات 2294    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال نائب رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي وزعيم حزب “كاديما” شاؤول موفاز خلال ندوة نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى “إن الاولوية الرئيسية بالنسبة لـ(إسرائيل) تتمثل في حل النزاع مع الفلسطينيين على أساس اتفاق على الحدود والأمن والعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة دون قيد أو شرط”.

وأضاف موفاز الذي يقوم بزيارة للعاصمة الأميركية “أن على الفلسطينيين أن لا يصروا على وقف الاستيطان كشرط للعودة إلى المفاوضات .. نحن لا نرغب في حكمهم واحتلالهم إلى الأبد كما أننا نرغب في قيام دولة فلسطينية تقوم (حدودها مع إسرائيل) شرق الكتل الاستيطانية الكبيرة مع الإبقاء على القدس عاصمة (إسرائيل) الموحدة إلى الأبد وتنازل الفلسطينيين عن ما يسمى بحق العودة؛ وإن شاء الفلسطينيون العودة إلى الدولة الفلسطينية التي نتفق عبر التفاوض عليها فهذا شأنهم، وليس هناك (إسرائيلي) واحد، أكان يمينياً أم يسارياً، يقبل بحق عودة الفلسطينيين إلى (إسرائيل) تحت أي ظرف”.

وفي رد على سؤال بخصوص قيام الفلسطينيين “بتقديم تنازلهم التاريخي عن 78% من أراضي فلسطين التاريخية والقبول بدولة على الأراضي المحتلة عام 1967، أي ما يعادل 22% من مساحة فلسطين، تكون عاصمتها القدس الشرقية وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرارات الدولية”، استهجن موفاز هذا الطرح، وقال “ان الشعوب يجب أن تنظر إلى الأمام وليس إلى الخلف؛ نحن ندعو للتفاوض والاتفاق ضمن المعطيات القائمة دون اشتراط طرف على آخر”.

ولم يظهر موفاز أي مرونة بشأن تجميد الاستيطان رغم تلاحق الأسئلة بهذا الخصوص، معتبراً “أن القضايا الأساسية بين الفلسطينيين و(إسرائيل) هي الحدود والأمن ليس إلا”.

واكد اصراره على أن أي مفاوضات يجب أن تتم بشكل ثنائي بين الفلسطينيين و(إسرائيل) دون تدخلات خارجية


المصدر: خاص مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »