صدر عن دار الإفتاء الفلسطينية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج العدد “103″ من مجلتها الدورية “الإسراء”، الذي احتوى على مواضيع فقهية، وثقافية، واجتماعية، ودراسات قرآنية.
وكانت افتتاحيته لسماحة الشيخ محمد حسين المشرف العام للمجلة تحت عنوان “الأسرى ومعركة الأمعاء الخاوية” أشار فيها إلى تعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إكرام الأسير، وبين فيه أن إنهاء حالة الانقسام تخدم قضايا شعبنا وبخاصة الأسرى البواسل في سجون الاحتلال .
أما كلمة العدد؛ فكتبها فضيلة الشيخ إبراهيم خليل عوض الله – رئيس التحرير-بعنوان: ”الله يعلم المفسد في شد الرحال إلى المسجد الأقصى من المصلح”، ومن مواضيع العدد “في ذكرى كبرى المعجزات الخالدات” د. شفيق موسى عياش، و”معجزة الإسراء والمعراج دروس وعبر” للشيخ حسن أحمد جابر ، والإسراء والبعد الزماني” للشيخ أحمد ذياب، وإدراك قيمة النعم وسر دوامها” للشيخ علي نمر مصلح، و”خطبة الجمعة” أ.كمال بواطنه، والإنصاف الدولي لمدينة القدس والمواقف الرسمية والشعبية ”د. حنا عيسى، و”إلى حفيدي عثمان” أ.هالة الشريف أبوغربية، و”القدس والمسجد الأقصى في شعر الرحالة العلامة عبد الغني النابلسي” الشيخ عمار بدوي، وضمن زاوية تربية وتعليم ورد مقال بعنوان "أهمية التعليم الشرعي وأهدافه والتحديات التي تواجهه” د. سعيد القيق، وضرورة الفلسفات النقدية وخطورتها من الوجهة التربوية في تطور المجتمعات وتخلفها ”د. حمزة ذيب، و”القصة في المجال اللغوي والتربوي ”أ.يوسف عدوي، واشترك في إعداد مقال “المعرفة الفلكية: ضرورة شرعية” أ.عزيز العصا و أ.د.عماد البرغوثي ود. محمود أبو سمرة.
واحتوى العدد على زاوية الفتاوى: ”أنت تسأل والمفتي يجيب”، ونبذة عن نشاطات مكتب المفتي العام ومراكز دار الإفتاء الفلسطينية وأخبارهم، كما احتوى على المسابقة الدورية، وحل مسابقة العدد 101، وأسماء الفائزين فيها.