تواصل فرق الكشافة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة لقاءاتها واجتماعاتها التنسيقية استعداداً لخدمة الصائمين الوافدين الى المسجد الاقصى المبارك طيلة ايام شهر رمضان الكريم.

وفي هذا السياق، احتضن مركز شباب مخيم شعفاط في القدس اليوم اجتماعا ضم قيادة جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية وأعضاء الهيئة الادارية لمفوضية كشافة ومرشدات محافظة القدس وقادة المجموعات في المحافظة.

وقالت المفوضية ان الاجتماع جاء ضمن سلسلة لقاءات وورشات عمل تنفذها الجمعية بالتعاون مع المفوضية للعمل على توزيع المهام لمشروع خدمة الصائمين ودراسة الافكار والمقترحات والصعوبات التي تم رصدها في سنوات سابقة من أجل العمل على تذليلها.

ودار خلال اللقاء نقاشات ساهمت وأثرت في الخروج برؤية تهدف إلى تفعيل المشاركة لكل المجموعات والفرق والقادة وفق برنامج شامل يضمن تأثيراً فاعلاً ومتساوياً يحقق أهداف الحركة في الاقصى.

من جهته، لفت القائد محمد جميل سوالمة رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية الى أن الكشافة الفلسطينية في القدس تعمل جنباً الى جنب مع مؤسسات القدس جميعها وأن لكل مؤسسة دور يكمل الآخر للخروج بصورة تليق بمستوى متقدم من خدمة الصائمين في الاقصى.

وأضاف أن دور الكشافة واضح، ودور المؤسسات الصحية ولجان الحارات التي تقوم على تزيين شوارع القدس في شهر رمضان وكل ذلك تحت مظلة دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس.

ونقل القائد سوالمة تحيات القائد الدكتور عاطف عبد المجيد الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية لكل القادة والكشافين الذين سيشاركون في الحملة معبراً عن أمنيته بالمشاركة معهم في زيارة الأقصى وخدمة المصلين لما فيه من تعزيز لدور الحركة الكشفية في خدمة وتنمية المجتمع.

وعرض القائد مفيد البرق خطة العمل والتي تضمنت صوراً للمواقع والقواطع التي سيعمل فيها الكشاف وتحدث عن تسلسل الدور الذي لعبته الكشافة عبر سنوات على زيادة مساحة هذا الدور مبتدئين بحراسة سطح قبة الصخرة الى ان وصلوا الى الدور الكبير الذي تقوم به الكشافة اليوم من حفظ سلامة المصلين داخل أسوار المسجد الاقصى المبارك.

وأثنى العديد من القادة وخاصة القادة محمد أبو صوي وسعيد عطون وعبد الله كنعان على أهمية العمل كفريق واحد ملتزمين بالتعليمات، متجاوزين العقبات، حاملين رساله واحدة وهدف واحد.