حفل تخريج سفراء القدس في لبنان
أ. ياسين حمود: انتهى دور المدربين القادمين من الخارج وبدأ دور السفراء
الإثنين 9 تموز 2012 - 1:28 م 4760 0 أخبار المؤسسة |
في حفل تخريج الدفعة الأولى لسفراء القدس في بيروت، كان لمؤسسة القدس الدولية كلمة كونها الحاضن لرابطة شباب لأجل القدس المشرفة على برنامج السفراء. وقد ألقى الكلمة الأستاذ ياسين حمود، مدير عام مؤسسة القدس الدولية في لبنان.
القدس تحتاج إليكم أيها السفراء
بداية، أثنى الأستاذ ياسين حمود على جهود الشباب في اجتياز الدورات اللازمة ليصبحوا سفراء للقدس ثم دعاهم لتسخير كل طاقاتهم في سبيل نصرة قضية القدس والمسجد الأقصى التي لا شك بأنها منتصرة وأكد أن القدس تحتاج من السفراء تحصيل الوعي بقضيتها ونشر الوعي والثقافة ثم العزم والعمل بكل وسيلة ممكنة لإحياء الأمة من أجل قدسها ومقدساتها.
لبنان السباق في تخريج الدفعة الأولى من سفراء القدس
أشاد الأستاذ حمود بدور لبنان الذي كان السباق في خدمة القدس وقضاياها ومقدساتها وما يقوم به اليوم من تصدّره البلدان كافة في تخريج أول مائة سفير وسفيرة للقدس دأبوا منذ أربع سنوات على متابعة كافة الدورات على يد ثلة من المدربين من عدة دول عربية.
واقع القدس ودعوة لتغييره على يد السفراء
بخصوص واقع القدس اليوم قال الأستاذ حمود إن الاحتلال يقوم بكل صلفٍ وحقدٍ بتشويه القدس حفرًا لترابها وتطويقًا لحدودها وتهجيرًا لأهلها وتفريغًا لسكانها. وأضاف أن سلطات الاحتلال تسابق الزمن في حملة التهويد المسعورة لكامل القدس وفلسطين وتوزع عملها على عدة مسارات:
المسار الأول: خلق مدينة يهودية مقدسة موازية للبلدة القديمة.
المسار الثاني: تحقيق وجود يهودي دائم في المسجد الأقصى ومحيطه.
المسار الثالث: تفريغ الأحياء الفلسطينية من سكانها والحد من قدرة وصولهم إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
المسار الرابع: الترويج لمدينة القدس كمدينة يهودية.
واستعرض الأستاذ حمود بعض المخاطر التي تهدد القدس في الفترة القصيرة المقبلة من الاحتفالات بالسنة العبرية الأسبوع القادم وذكرى خراب الهيكل المزعوم والمتوقع حدوث اقتحامات عديدة للمسجد الأقصى خلال هذه الفترة. وأكد ً أن المخططات اليهودية لا تتوقف أبدًا عن السعي لنزع الهوية العربية والإسلامية عن القدس في محاولات حثيثة من قبل كافة الجهات الرسمية والأهلية لتغيير الصبغة العامة للقدس.
ودعا حمود السفراء إلى العمل على تغيير هذا الواقع والبدء بنشر الثقافة وتوعية من حولهم بأهمية فلسطين كدولة عربية والقدس كعاصمة لها بمقدساتها ومسجدها وأهلها وبيوتها.
أخيرًا.. شكر وتقدير وبدء عهد سفراء القدس
في ختام الكلمة وجّه الأستاذ حمّود الشكر لرابطة شباب لأجل القدس ولكل من دعم هذا العمل خاصة هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية والمسؤولين والمدربين والمحاضرين وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورات وتخريج هذه الدفعة.
كما وأشاد بدور السفراء اليوم حيث قال: "انتهى دور المدربين القادمين من الخارج وبدأ دور السفراء في نشر هذه الثقافة. فكونوا على قدر المسؤولية في حمل هذا الشهادة الموقعة من أعلام كبار في الأمة والموثقة من مؤسسة القدس الدولية والشبكة العالمية للمؤسسات العاملة للقدس ورابطة شباب لأجل القدس".
في ختام الحفل وزع الأستاذ ياسين حمّود شهادات السفراء على الخريجين مع كل من الأستاذ وائل شلق، مدير مدارس الإيمان في الشمال، والأستاذ محمود الشيخ موسى، مسؤول رابطة شباب لأجل القدس في لبنان.
الكاتب: khaled