أمام كبار الصحافيين والاعلاميين والسياسيين في جامعة هوبكنز الاميركية:
يارا عويد طالبة مقدسية أفضل متحدثة عن النكبة وحقوق شعبها الفلسطيني
روت قصة تهجير عائلتها من قرية (عمقا) وكيف هدم الاحتلال منزلها في القدس

في تميز وتفوق قدمت المواطنة الفلسطينية يارا كمال عويد ملخصا لقصة حياتها التي تمثل قضية شريحة واسعة من ابناء الشعب العربي الفلسطيني في محاضرة ومناظرة اما م كبار الصحافيين والإعلاميين والسياسيين والقيادات الشابة من كافة انحاء العالم في برنامج NSL قصص جديدة مع قيادات شابه الذي اقيم في جامعة جون هوبكنز في واشنطن في الولايات المتحدة الامريكية.
يارا عويد هي كريمة الدكتور كمال عويد ووالدتها المحامية ناديا عزايزة عويد أصلها من قرية عمقا وهجرت عائلتها الى قرية الشيخ دنون؛ يارا ولدت وكبرت وترعرعت في أجمل مدينة حسب قولها زهرة المدائن القدس الشريف وكانت يارا عملت لمدة شهرين في المكتبة القضائية في الكونغرس الامريكي قبل بدئها الدراسة في جامعة كولمبيا في ولاية نيويورك الأمريكية.
والقت الطالبة عويد التي تسعى للحصول على شهادة الدكتوراة من جامعة كولومبيا- أشهر الجامعات العالمية في الحقوق- محاضرة عن اوضاع الفلسطينيين في (اسرائيل) وذلك أمام حشد من الاعلاميين من الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي. حيث تطرقت الى العديد من القضايا والامور الهامة التي تخص المواطنين العرب الفلسطينيين في (اسرائيل) وعلاقتهم مع اليهود ومع مؤسسات الدولة العبرية.
وروت عويد التي حصلت على الامتياز للقب الاول في مجال الحقوق وتفوق باهر من المركز الاكاديمي للحقوق وانضمت مباشرة للقب الثاني في مجال القانون في الجامعة العبرية في القدس المحتلة وحصلت على المنحة التعليمية المرموقة من برنامج "فولبرايت" في الولايات المتحدة الامريكية لدراسة الدكتوراة في القانون في جامعة كولمبيا التي تعد من افضل الجامعات في العالم كيف هجر الآلاف من الفلسطينيين من سكان حيفا ويافا وعكا وكيف دمرت اكثر من 500 قرية فلسطينية بالكامل وتم الاستيلاء على أملاكهم ومنازلهم في نكبة مازالت فصولها مستمرة . روت أمام الحضور من القيادات الشابة من كافة انحاء العالم قصة تهجير عائلتها من قرية عمقا المهجرة: اليوم قرية تعاونية يهودية تحمل نفس الاسم بالقرب من قرية كفر ياسيف – شمال فلسطين في عام النكبة 1948 وتحدثت عن هدم منزل عائلتها في القدس المحتلة قبل عدة سنوات بهدف تمرير شارع يوصل الى مباني الوزارات الحكومية وايضا تحدثت عن تجربتها الشخصية حيث تعرضت لحادث اعتداء من قبل زميل لها في المدرسة عند قيامه بحرق شعرها كونها فلسطينية وبالرغم من كل ما تعرضت له من محاولات النيل من عزيمتها الا انها اكدت كونها فتاة عصامية "لا تعترف بالمستحيل" قاومت العنصرية بنجاحاتها وتفوقها العلمي في المرحلة الثانوية ولاحقا في المرحلة الاكاديمية.
وتعد يارا عويد اطروحة الدكتوراة في مجال حقوق الانسان حيث حصلت سابقا على العديد من جوائز التفوق في دراساتها المختلفة كان اخرها حصولها على افضل متحدثة في المسابقة الدولية في مجال حقوق الانسان حيث قامت ايضا بالاشتراك بعدة برامج عالمية في مجال السلام وحقوق الانسان.