نظمت مؤسسة عمارة الأقصى احتفالا ختاميا لفعاليات دورات مصاطب العلم الصيفية للأطفال في رحاب المسجد الاقصى المبارك.
بدأ الحفل بتلاوة لآيات من القرآن الكريم تلاها كلمة للسيد إبراهيم غبارية باسم مؤسسة عمارة المسجد الاقصى أكد من خلالها اهمية المسجد الاقصى بعقيدة الاسلام. وأثنى على المرابطين والمرابطات بالمسجد الاقصى ووصفهم بعشاق الاقصى واحبابه وقدم الشكر الى طلاب مصاطب العلم لقيامهم بإرشاد الأطفال وأكد ان مصاطب العلم قد انيرت ولن تنطفئ.
واكمل الحفل بكلمة الطلاب صدح بها الطفل علاء الدين سنقرط وقال اننا نهتف للأقصى ليس لأنه مسجد نرتوي به من علوم الدين انما هو معهدنا واغلى مكان بالدنيا مقدس منذ القدم ورغم انه مخنوق بين سلاسل القيود الا انه شامخ لا يلين ولا ينكسر.
وقدمت الآنسة سلسبيل عبد الغني بقصيدة شعرية مؤثرة  عن القدس، وتلت فقرة الشعر عرض مسرحي يجسد واقع المخيم ومنع شرطة الاحتلال للأطفال دخول الاقصى للإلتحاق بدوراتهم وتهديدهم بالاعتقال، ومن ثم صدحت حناجر الاطفال بنشيد "هو الحق يحشد اجناده "، ومن ثم الانشودة التمثيلية أرض بلادي احلى جنة ابدعت فيها فتيات المخيم وجسدت واقع نكبة فلسطين وحق العودة، وقدم الطالب عمر شاهين أنشودة فردية بعنوان اسلمي يا قدس، وكان للألعاب الرياضية مكان في فعاليات مصاطب العلم حيث قدمت مجموعة من طلاب المخيم عرضا رياضيا في رياضة الجمباز، ومن ثم اختتم الحفل  بالتكريم.