قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان "إن اللجنة تتابع أولا بأول الإجراءات الصهيونية العدوانية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) مساء أمس الاثنين (23/7) "إن حملات الاقتحام التي تستهدف المسجد الأقصى يقودها متطرفون ومستوطنون بتشجيع من المسؤولين الصهاينة وبحماية قوات الاحتلال الصهيوني، تحت ذرائع وأسباب يختلقونها، ومنها الاعياد الدينية وغير الدينية".
وبين كنعان "أن هناك دعوات صهيونية للمستوطنين والمتطرفين والعنصريين للحشد لاقتحام المسجد الأقصى في التاسع والعشرين من تموز المقبل، بناء على التقرير الذي قدمه مكتب المراقب العام في كيان الاحتلال الصهيوني إلى لجنة الرقابة في برلمان الاحتلال، لإخضاع المسجد الاقصى للسيادة الصهيونية".
وقال كنعان "على دولة الاحتلال وحكومتها الصهيونية المتطرفة أن تعلم جيدا أن الشرعية الدولية هي التي ستكون الحكم عاجلا ام آجلا".
وأضاف "أن الأردن بقيادته وشعبه وجيشه ضحى على مدى التاريخ ومنذ نشوء القضية الفلسطينية بالغالي والنفيس وقدم الشهداء من أجل القدس وفلسطين"، مؤكدا أن "الأردن باق على موقفه هذا حتى تعود القدس ومقدساتها إلى أصحابها الشرعيين وتكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة".
وطالب كنعان باسم اللجنة "بتطبيق البند السابع على دولة الاحتلال اذا لم تذعن لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن هذا المطلب هو حق وليس فيه إلا دعوة للسلام وإجبار دولة الاحتلال للخضوع للشرعية الدولية"، موضحا "أنه بغير ذلك لن يعم الأمن والسلام وسينتفض الشعب العربي مع الشعب الفلسطيني إذا استمرت بعدوانها".
وقال إن اللجنة الملكية لشؤون القدس في الأردن "تطالب المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة العمل الإسلامي ولجنة القدس، العمل سريعا على دعوة المجتمع الدولي ليقف عند مسؤولياته وأن لا يشغله الربيع العربي عن السعي الدائم والمتواصل لتحرير الشعب الفلسطيني".