افتتح مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان، برنامجاً تدريبياً مُتخصصاً لطلبة وخريجي الحقوق، حول آليات الدفاع عن المنازل المهددة بالهدم في مدينة القدس.
ويشارك في هذا التدريب 23 طالبا وخريجاً من طلبة الحقوق في مدينة القدس، ويهدف البرنامج ايجاد كادر قانوني في المجتمع المقدسي، لأخذ دور مؤثر وفعال في الدفاع عن حقوق المقدسيين. وسينفذ البرنامج مجموعة من محامي المركز، وسيتمحور حول مخالفات البناء وأوامر الهدم.
واشار منسق البرنامج التدريبي، غسّان أبو خضير، ان البرنامج سيستمر شهرين، مؤكدا على أهميّة رفد المدينة المُحتلة بنخبة من المحامين الفلسطينيين للدفاع عن قضايا شعبهم .
واستعرض مدير فرع القدس، رامي صالح، محطات من تاريخ المركز الذي أسس عام 1975 ورسالته والظروف التي بدأ عمله فيها، والمجالات التي تتابعها فروعه الأربعة في القدس، رام الله، سلفيت ونابلس.
واوضح انه سيتم تزويد المشاركين في المشروع بأساسيّات القانون الصهيوني، وخصوصاً التركيز على قانون التنظيم والبناء والاجراءات القضائية، كما سيتم تناول قضايا لم الشمل وسحب الهويات، وتنظيم جولات ومؤسسات الاحتلال، وتشكيل مجموعات قانونية بإمكانها مساعدة المتضررين من الانتهاكات التي تعرّضوا لها.
وتحدث منسّق مشروع الدفاع القانوني عن المنازل المهددة بالهدم في القدس، غالب النشاشيبي، عن الاجراءات القانونية والقضائية في موضوع هدم المنازل ومخالفات البناء، كما بين بعض الحالات التي تابعها ويتابعها المركز فيما اشار المُيسر نبيل عبد الله، الى اهمية التنظيم المجمتعي في إعداد المشاركين للتعامل مع المواطنين ومُساعدتهم، وتمكينهم من كتابة التقارير وتوثيق الانتهاكات.
ــــــــــــــــ