أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني بأن الرد الفلسطيني على تهديدات الاحتلال وقطعان مستوطنيه للمسجد الاقصى المبارك يتمثل بمزيد من الحضور الى المسجد الاقصى، ومزيد من التواصل معه.
وقال، في تصريحات خاصة لمراسل "مدينة القدس" بأن الرد الشعبي العربي والاسلامي والعالمي لا بد "أن يكون بالنزول الى الميادين لكي تصل رسالة واضحة للمحتل الصهيوني بأن نجوم السماء أقرب اليك من أن يكون لك موطئ قدم في المسجد الاقصى المبارك".
وعن استهداف المسجد المبارك واستباحته من المستوطنين وقوات الاحتلال، وصف الشيخ الخطيب محاولات تدنيس واستهداف الاقصى في رمضان بالوقاحة الصهيونية غير المسبوقة. وقال: "هم ابتدأوها بالسماح لليهود بالدخول الى المسجد الاقصى في رمضان الماضي، وفي هذا العام لم يسمحوا فقط بالدخول اليه؛ وانما باجتياحه". لافتا أن لطف الله ثم تواجد الأهل في التاسع والعشرين من الشهر الماضي في ساحات المسجد الاقصى منذ الفجر أحبط مخططاتهم، وقال: " الآن يخرجوا علينا بأن يكون أياماً لليهود وأياماً للمسلمين وكأنهم يصنعوا معنا معروفا، ونحن نقول لهم: هذا تقسيم باطل غير مقبول ولن يرى النور".
وعن شعوره بالمشاركة في احياء ليالي رمضان برحاب المسجد الاقصى، قال الشيخ الخطيب: "أنا لا أتحدث عن شعوري بل أتحدث عمن حرموا من هذا الشعور من كل المسلمين وكل الفلسطينيين والعرب الذين حرموا أن يعيشوا هذه الأجواء الروحانية الرحمانية في المسجد الاقصى المبارك؛ فلو أنهم عاشوا هذه اللحظات لكانوا جالدونا عليه بحد السيف".
وخاطب الامة الاسلامية قائلاً: "يجب أن يكون العزم ان شاء الله على أن يكون قريب اليوم الذي فيه تُصلّون كلكم في المسجد الاقصى المبارك لتعيشوا معاً هذه الأجواء الروحانية المباركة بعدئذ لا يكون وجود للاحتلال على ابواب المسجد الاقصى".