نظمت الحركة الاسلامية في الرصيفة فعاليات الافطار المقدسي السنوي بمشاركة المئات من أبناء المدينة.
وفي كلمة، له اشار جعفر الحوراني رئيس فرع جبهة العمل الإسلامي في الرصيفة الى المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك والمؤامرات الصهيونية لتهويد الاقصى وتقسيمه في ظل الصمت الرسمي العربي والإسلامي وخاصة من قبل الحكومات العربية، مستنكرا تقاعس الحكومات العربية عن دعم القدس التي يسعى الكيان الصهيوني بكل الوسائل لتفريغها من سكانها الفلسطينيين لتصبح الغالبية فيها لليهود المستوطنين من خلال إحاطتها بالمستوطنات من كل الجهات .
وأكد الحوراني أن على الجميع أن يدرك المخاطر المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس التي تشكل بؤرة القضية الفلسطينية والتي هي قضية المسلمين الأولى مما يوجب على الجميع أن يهبوا لنصرتها والدفاع عن مقدساتها .
كما أكد عضو المكتب التنفيذي لجماعة الإخوان المسلمين سعود أبو محفوظ مركزية قضية فلسطين وأرضها المباركة وعلى واجب الدفاع عن مقدساتها مشيرا إلى اختلاط الدماء الأردنية والفلسطينية والإسلامية على ارض فلسطين في سبيل الدفاع عنها في وجه الاحتلال .
كما أشار أبو محفوظ إلى ما يواجهه المسجد الأقصى من مؤامرات التهويد والتقسيم من خلال إحاطتها بالمستوطنات ومحاولات تفريغ القدس من سكانها الأصليين مما يستوجب تحركا رسميا وشعبيا لنصرة القدس ودعم صمود أهلها، مؤكدا أن تعميم الثقافة المقدسية والتمسك بحقوق الامة في فلسطين تعتبر أداة مهمة في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستهدف الأردن.
وتضمنت الفعالية تقديم عدد من الوصلات الانشادية لفرقة الفدا للزجل الشعبي اضافة إلى سكتش تمثيلي قدمه عدد من الاطفال حول مقاومة التطبيع ونصرة قضية القدس.
فيما أكد الأسير المحرر مازن ملصة أن قضية المسجد الاقصى والقدس وفلسطين هي قضية عقيدة وأنها تستحق من الجميع تقديم التضحيات في سبيل تحريرها من قيود الاحتلال، مشيرا إلى ما تعانيه القدس والمسجد الاقصى من حصار ومنع الفلسطينيين من زيارتها .
ــــــــــــــــــ