صرصور: القدس عائدة للحضن الفلسطيني والعربي

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 آب 2012 - 10:40 ص    عدد الزيارات 2541    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أبرق الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، إلى سفراء الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مطالبا بالوقف الفوري لانتهاكات الإحتلال المستمرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وآخرها التقدم بمشروع قانون يسمح لليهود بالصلاة بالمسجد الأقصى في أوقات محددة، محذرا من أن استمرار غض الطرف على المستوى الدولي عن هذه الجرائم فوق ما يشكله من تواطؤ يسمح لـ(إسرائيل) بانتهاك القوانين الدولية ذات العلاقة بالأراضي الفلسطينية المحتلة ومنها القدس، فإنه يعتبر أيضا مسا مباشرا بالحقوق المشروعة لمليار ونصف المليار مسلم في العالم وبمشاعرهم الدينية، الأمر الذي لا يمكن للفلسطينيين ولمسلمي العالم السكوت عنه.
وقال: واهِمٌ من يعتقد أن (إسرائيل) يمكن أن تنجح في الهيمنة على القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك ما دام في المسلمين عرق ينبض، فإن استغلت (إسرائيل) حالة الغفوة المؤقتة التي يمر عالمنا العربي والإسلامي وحالة النفاق السياسي التي يمارسها الغرب تجاه (إسرائيل) رغم جرائمها التي لا تتوقف، فإن القدس عائدة للحضن الفلسطيني والعربي والإسلامي لا محالة عاجلا أو آجلا، لأنها حقهم وحدهم ولا حق لغيرهم في السيادة عليها".
وأضاف صرصور: يجب على العالم أن يعرف أن القدس والأقصى جزء من عقيدة المسلمين، وهي حق خالص للفلسطينيين حسب القانون الدولي على اعتبارها محتلة، وعلى (إسرائيل) الانسحاب منها، وعدم إجراء أية تغييرات فيها بهدف تغيير هويتها ووضعها السياسي والديموغرافي، فمهما اغتالت (إسرائيل) القدس ومقدساتها ومهما حاصرت أهلها وأصحاب الحق فيها، فلن تفلح في وقف زحف الأحرار نحوها من اجل تحريرها يوما ما.


المصدر: خاص مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »