غزة: دعوة لوضع خطط لإنقاذ الأقصى من المخاطر الصهيونية

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 آب 2012 - 8:28 م    عدد الزيارات 2252    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


طالب الدكتور محمد المدهون، وزير الثقافة بحكومة غزة، فصائل العمل الوطني وفصائل المقاومة الفلسطينية بضرورة وضع الخطط والبرامج لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى من المخاطر والتهديدات المحدقة بهذه المقدسات.
 وقال المدهون في بيانٍ الثلاثاء (21-8) في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، إن "الأقصى وفي ظل ما يتعرض له من اعتداءات مخطط لها ومبرمجة من قبل العدو لا يزال يحترق وأن النار التي أشعلت قبل ثلاثة وأربعون عاماً لا تزال تستعر وخصوصاً في الفترة الأخيرة في ظل حرب شرسة ضد مدينة القدس والأقصى وبطرق ووسائل متعددة كاقتحامات عنصرية من الجماعات والأحزاب اليهودية المتطرفة".
 وأضاف "تمر هذه الذكرى المؤلمة للجريمة النكراء التي ارتكبت ضد المسجد الأقصى المبارك على يد الاحتلال الصهيوني الغاشم بما يمثله من عنصرية وتطرف وحقد أعمى على الإسلام وعلى فلسطين، في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف من تهويد وتدنيس وطمس للمعالم الإسلامية والفلسطينية والعربية للمدينة المقدسة".
وحمّل الكيان الصهيوني يتحمل مسئولية هذه الجريمة النكراء وأنه لن يفلت من العقاب بما ارتكبه من جرائم ولا يزال بحق المقدسات والأرض والإنسان على أرضنا الفلسطينية المحتلة. وأوضح المدهون أنه لولا الهوان والضعف الذي كانت تعانيه الأمة العربية والإسلامية في تلك الفترة لما تجرأ الاحتلال على ارتكاب تلك الجريمة التي استهدفت أقدس مقدسات الأمة.
 وحيَا المدهون المقدسيين على وقفتهم الشجاعة خلال إطفاء الحريق وما تبع ذلك من ردت فعل أكدت على أنهم هم رأس الحربة في الدفاع عن القدس والأقصى، مثمناً دورهم الحالي في الرباط والثبات في القدس الشريف رغم كل ما يتعرضون له من اعتداءات وتنكيل وجرائم من قبل الاحتلال، وأنهم بذلك يؤكدون أن مدينة القدس بمقدساتها ستظل عربية وإسلامية الهوية مهما حاول الاحتلال تغيير معالم المدينة المقدسة.
وطالب المدهون منظمة اليونسكو ومنظمة الإيسسكو وكذلك إلسكو أن تقوم بدورها في وقف الحفريات التي تدمر التراث الإسلامي والإنساني في مدينة القدس، وتهدد المسجد الأقصى، كاشفاً أن مدينة القدس موضوعة على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في ظل الاحتلال منذ عام 1981 لدى اليونسكو ولكن شيئاً لم يحدث حتى الآن.
كما دعا المدهون الحكومات في العالم العربي والإسلامي ولجنة القدس وأحرار العالم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المدينة المقدسة، وأن يتداركوا الموقف قبل فوات الأوان. كذلك ناشد المدهون مكونات العمل الثقافي الفلسطيني والعربي والإسلامي للعمل الدؤوب والمستمر من أجل إبقاء مدينة القدس والمسجد الأقصى وكافة المقدسات والمعالم التاريخية والدينية حية في عقول أبناء الأمة لتتوارثها الأجيال رغم كل محاولات تزييف التاريخ وتشويه الواقع.
وأكد على أن القدس ورغم كل محاولات التهويد والتزييف ستبقى فلسطينية عربية إسلامية وأن فتية الإيمان وشباب الربيع العربي والإسلامي وشيوخ الصحوة الإسلامية وجحافل المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا أقرب من أي وقت مضى من أبواب القدس العتيقة لتحريرها بإذن الله تعالى قريباً.
ــــــــــــــــــــــــ


المصدر: خاص مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »