أصيب المسن الضرير عزات حسين الكسواني (72 عاماً) برضوض في انحاء جسده بعد مداهمة منزله الكائن في منطقة "كوبانية ام هارون" الواقعه في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس كما اصيبت  زوجته المسنة معزوزة عبد القادر الكسواني (60 عاماً) برضوض نتيجة وقوعها على الارض وتم نقلهما على اثر ذلك لتلقي العلاج في احدى المستشفيات في القدس.

وحول الحادث أفاد المسن الضرير عزات الكسواني في حديث خاص مع مراسلتنا:" عند الساعه العاشرة من صباح اليوم الاحد(27-8) تفاجئت عن طريق السمع أن اعداد كبيرة من قوات الشرطة الاسرائيلية تطرق باب المنزل بقوة وتطالب بان يتم فتح الباب حيث قام احد احفادي بفتح الباب وسمعت اصوات اسرائيلية داخل المنزل وعند اقترابي لاحدهم دفشني بقوة ووقعت على اثر ذلك على الارض واصبت باغماء لانني اعاني من امراض عدة وايضا الم بالرجل بسبب مرض( السكري) ولا استطيع الوقوف على رجلي، بينما حاولت زوجتي ابعادهم عني ايضا تلقت دفشه على صدرها واصيبت بالالم شديد بسبب كبر سنها.

بدوره  قال المحامي عبد الله الكسواني : تلقيتُ إتصالا هاتفياً من احد اقربائي يخبرني بأن جدي وجدتي فاقدي الوعي بسبب مداهمة قوات كبيرة من القوات الخاصة الاسرائيلية الاحتلالية برفقة الخيالة والكلاب البوليسية وتقوم بتفتيش المنزل بالكامل.

ويضيف المحامي، عند حضوري على الفور للمنزل تفاجئت لما شاهدته على مدخل المنزل من اعداد كبيرة من القوات الخاصة الاحتلالية تحاصر المدخل بينما تنتشر الكلاب البوليسية الاحتلالية في ارجاء المنزل المكون من طابقين ويقطن في المنزل قرابة الستة عشر فردا من افراد الاسرة بينهما اثني عشر طفلا وطفله يعيشون في حالة من الرعب والخوف.

وتابع حديثه بالقول:" ورفض الجنود دخولي للمنزل من اجل مساعدة جدي وجدتي الا بعد ان تم ابراز بطاقة المحاماه حيث تم السماح لي بالدخول، واوضح بان عملية التفتيش استمرت لمدة اربع ساعات ونصف بحجة البحث عن سلاح، حيث صادرت الشرطة الاسرائيلية اجهزة الحواسيب من منزل حسن الكسواني بالاضافة لاجهزة الكاميرات ، وعاثوا فساداً وقلب المنزل راسا على عقب دون الاهتمام والنظر لوجود اطفال داخل المنزل.

وقال المحامي، بانه لم يتم اعتقال اي احد من افراد العائلة وانما سوف يتلقون اتصالا هاتفياً من قبل الشرطة الاحتلالية بعد فحص اجهزة الحاسوب والكاميرات ، وان العائلة سوف تتواصل قضائياً بسبب اصابة العائلة بأذي ونشر الرعب والخوف في صفوف الاطفال في المنزل