مفتي القدس يحذر من اطلاق تسمية "جبل الهيكل" على المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة الخميس 12 شباط 2015 - 7:37 م    عدد الزيارات 5624    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبارالكلمات المتعلقة محمد حسين

        


 حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، من تداعيات نصْب بلدية الاحتلال في القدس لافتة باسم "جبل الهيكل" قرب باب الناظر "المجلس" أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك.


ووصف، في بيان وصلت موقع مدينة القدس نسخة منه، هذه الخطوة بالخطيرة، وتأتي في سياق محاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود، وبسط نفوذهم، وفرض سياسة الأمر الواقع فيه، على غرار ما حصل في المسجد الإبراهيمي في الخليل، تحقيقاً لمحاولاتهم بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، لا قدر الله.


وبين الشيخ حسين أنه مع قرب انتخابات سلطات الاحتلال فإن جميع الأحزاب تعمل على كسب أصوات اليمين المتطرف من خلال زيادة الاعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته، مؤكداً على وهم مشروع الاحتلال الذي يهدف إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك ووضع اليد عليهما؛ لأن المسجد الأقصى المبارك بساحاته وأروقته وكل جزء فيه سواء أكان ظاهراً على وجه الأرض أم تحتها هو حق خالص للمسلمين وحدهم، ومدينة القدس ستبقى إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الاحتلال وجهها وهويتها مهما أوغل في الإجرام وتزييف الحقائق.


وطالب مفتي القدس العالم بأسره والمجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة اليونسكو بالضغط على سلطات الاحتلال من أجل أن توقف انتهاكاتها لأماكن العبادة، وإجبارها على الالتزام بأحكام القانون الدولي الإنساني، ومواثيق حقوق الإنسان، وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الفلسطينيين الذين يعتدى على أرواحهم وممتلكاتهم وتنتهك حرمات مقدساتهم، وتسلب أراضيهم وبيوتهم، وهم عزل إلا من إيمانهم بربهم وحقهم بالوجود على أرضهم أحراراً رافعي الهامات.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »