ندد النائب المقدسي المبعد لرام الله أ. أحمد عطون بمنع الكيان الصهيوني للمتضامنين الأجانب من الدخول للضفة الغربية لزيارة الأراضي الفلسطينية والتضامن مع المواطن الفلسطيني الذي لا يمر عليه يوم واحد دون انتهاك لحقوقه وحريته.
وأكد النائب عطون على أن هذا المنع يأتي في سياق سياسة الاحتلال العنجهية الصهيونية التي تتبعها حكومة الكيان ضد كل من يريد أن يعبر عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني. مشدداً على ضرورة تحدي القيود الصهيونية بحق المتاضمنين والمحاولة لمرات عديدة لزيارة فلسطين والوقوف على انتهاكات الاحتلال للحقوق والحريات.
وقال النائب أحمد عطون: ”إن منع المتضامنين الأجانب من دخول الضفة يدخل في إطار تخوف الكيان من الكشف عن الجرائم والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد المقدسات والأرض والإنسان في فلسطين وعن سياساته العنصرية ضد الفلسطينيين وخشيته أيضاً من إسدال الستار عن وجهه الحقيقي وزيف ديمقراطيته التي يدعيها مراراً وتكراراً”.
وناشد النائب المقدسي عطون المجتمع الدولي بضرورة لجم الكيان الصهيوني وملاحقته بكافة المحافل الدولية وفرض عزلة دولية على الكيان وعن الاستمرار بالتصرف وكأنه فوق القانون ولا يوجد من يحاسبه على جرائمه التي يرتكبها بحق المواطن الفلسطيني على امتداد الأراضي المحتلة في فلسطين.