طالب رئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي، وزير الحرب الصهيوني ايهود براك بالالتزام بقرار المحكمة العليا بشأن عدد المعابر من وإلى مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.
وقال الطيبي في رسالة وجهها الى الوزير الصهيوني عقب الاعلان عن استعدادات لإغلاق معبر حي رأس خميس: "يسكن في مخيم شعفاط نحو 65000 فلسطيني، وما تقوم به وزارة "الأمن" ونيتها إغلاق معبر راس خميس، وإبقاء معبر واحد فقط لسكان المخيم للخروج منه والدخول إليه، هو أمر مناف لقرار المحكمة العليا التي قررت فتح ثمانية معابر للمشاة، وأربعة معابر للمركبات، لتمكين سكان المخيم من ممارسة حياتهم وأشغالهم والوصول الى المرافق لتلقي الخدمات والمدارس".
وأضاف: "ان إغلاق هذا المعبر يعني توجّه 16000 فلسطيني الى معبر شعفاط المركزي بدون أي تنسيق لاستيعاب هذا العدد الإضافي، كما أنهم سيضطرون الى السفر مسافة كيلومترين لقطع مسافة هي بالأصل 350 متراً".
وطالب الطيبي بالعدول عن هذا المخطط الذي سيجعل حياة سكان المخيم شاقة وصعبة ويخنق المخيم وأهله.
وقال: "ان الحواجز والمعابر جعلت حياة الفلسطينيين جحيماً، وأصبحت ممارسة حياتهم التي من المفروض أن تكون اعتيادية ومفهومة ضمناً، عبارة عن درب من الآلام والمشقات.ـ