بيان صحفي لمؤسسة القدس الدولية يستنكر الاعتداء على دير اللطرون
أصدرت مؤسسة القدس الدولية بيانًا تستنكر فيه الاعتداء على دير اللطرون ، ويدعو البيان إلى إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام القوانين الدولية وإعادة النظر في علاقة الفاتيكان مع دولة الاحتلال ،وفي ما يلي نص البيان : 

 تكرّر فجر أمس الثلاثاء 4/9/2012 أحد مشاهد الاعتداء على أماكن العبادة التي تنفّذها جماعات يهودية مجهولة تحت عنوان "جباية الثمن" وذلك عبر إحراق أحد مداخل دير اللطرون الواقع غربي القدس، وكتابة شعارات مسيئة لنبي الله المسيح عيسى – عليه السلام- وضد الديانة المسيحية على خلفية الانتقام لإخلاء مستوطنة "ميجرون" في الضفة الغربية.

إنّ هذا الاعتداء يعكس تهاون دولة الاحتلال مع هذه العمليات والانتهاكات ما يفسح المجال أمام مرتكبيها لتكرار اعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية على حد سواء. وإذ تتحمّل دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة كونها ملزمة بحسب القانون الدولي بتأمين الحماية لكل أماكن العبادة في القدس بصفتها دولة احتلال، فإنّ كل الجهات الدولية مطالبة بموقف حاسم وبالتحرك الفعال للجم دولة الاحتلال عن التمادي في انتهاكاتها ولإلزامها باحترام القوانين الدولية بكافة. كما أن الجهات المسيحية والإسلامية كلها مطالبة بتوحيد جهدها لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والتصدي لها إذ إن دولة الاحتلال لن يوقفها إلا التوحد حول موقف جامع وحاسم  نصرة للقدس.

ختامًا، نشدّد على أن الاعتداء على دير اللطرون والإساءة إلى السيد المسيح وإلى الديانة المسيحية تحت سمع دولة الاحتلال ومرآها يجعل من الواجب على دولة الفاتيكان بالتحديد إدانة هذه الاعتداءات كلها وإعادة النظر في علاقتها بدولة الاحتلال التي لا توفّر المسيحيين من مسلسل انتهاكها للقانون الدولي واعتدائها على المقدسات. ونذكر أن الوثيقة التي أصدرها المجمع الفاتيكاني عام 1965 والتي أعلنت بـراءة اليهود من صلب السيد المسيح لا تنفي حقيقة أن "إسرائيل" اليوم تصلب شعبًا بكامله.

مؤسسة القدس الدولية
5/9/2012

لتحميل البيان إضغط هنا