الاحتلال يجبر مقدسيًا على هدم بناء إضافي في منزله

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 أيلول 2012 - 10:38 ص    عدد الزيارات 2493    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أرغمت بلدية الاحتلال في القدس المواطن المقدسي سامي أبو دياب، مساء اليوم الثلاثاء، على هدم بناء مضاف لمنزله في حي عين اللوزة بسلوان جنوب القدس المحتلة، بعد استلامه قرارًا من سلطات الاحتلال بهدمه.
وأفاد أبو دياب أن البناء المضاف عبارة عن شُرفة تابعة للمنزل بمساحة 60 مترا مربعا، مشيراً إلى أن هدم البناء جاء بحجة عدم وجود ترخيص بإضافة الشرفة.
وأضاف: 'استلمت القرار الأسبوع الماضي وبالنسبة لي فإن هدم البناء ذاتياً يكلفني أقل من هدم قوات البلدية، رغم صعوبة هذا علينا، فمنزلي أيضاً يعيش فيه 6 أشخاص ومهدد بالإزالة في أي وقت، لعدم منحي ترخيص بناء'.
وأكد أن سلطات الاحتلال لا تمنح تراخيص بناء للفلسطينيين الذين يتوجهون بطلب رخصة بناء أو إضافة أو ما شابه، 'هم يعرفون أنهم لا يمنحوننا تراخيص فكيف يستهجنون توسعنا على أراضينا والبناء للسكن والستر' قال أبو دياب.
وأوضح أن سكان بلدة سلوان بأكملها يتعرضون لشتى أنواع الابتزاز والتهديد، وأن سلطات الاحتلال تصدر قرارات هدم وإزالة بشكل يومي، ما يؤرق المواطنين ويضعهم في دائرة الخطر، إلى جانب حي البستان المهدد بالهدم وأهله بالتشرد بشكل جماعي.
وأضاف: 'كسكان لبلدة تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك ونشهد هذا الكم من الانتهاك لأملاكنا وأراضينا وحتى مقدساتنا أصبحنا في وضع يصعب فيه الحياة، فمقابل المسجد الأقصى المبارك يجري تهويد ممنهج وتدنيس لمقدساتنا، إضافة إلى نيتهم هدم بيوتنا ومصادرة أراضينا لإنشاء حدائق تلمودية لليهود، متسائلا في أي مكان بالعالم يحصل هذا ؟َ!'.
ــــــــــــــ



المصدر: خاص مدينة القدس - الكاتب: publisher

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »