شرعت آليات الاحتلال، يوم أمس الاثنين، بوضع الأساسات لبناء جسر مشاة يصل المركز الاستيطاني 'مدينة داوود' بساحة البراق، وبأعمال حفريات في شارع وادي حلوة بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وقال سليم صيام من مركز معلومات وادي حلوة بسلوان لمراسلنا إن 'آليات الاحتلال بدأت عصر أمس ببناء جسر مشاة يربط زوار المركز التهويدي المسمى مدينة داوود بساحة البراق من جهة باب المغاربة، ما يفضح ممارسات صهيونية تهويدية أصبحت تُمارس في وضح النهار، بالتزامن مع عيد رأس السنة العبرية، والذي يحول فيه الاحتلال شوارع القدس إلى منطقة 'مغلقة أمنياً'، حيث تنتشر المركبات العسكرية لتأمين الحماية للمستوطنين في المسيرة الدينية اليهودية التي أقامها المستوطنون مساء أمس .
وأضاف 'أبلغونا كأهالي بلدة سلوان بعدم الخروج من منازلنا طيلة فترة العصر وحتى المساء، وإغلاق الشوارع لخروج مسيرة يهودية استفزازية تجوب شوارع القدس'.
في ذات السياق، أفاد الناشط الشبابي محمود قراعين من بلدة سلوان، بأن المركبات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت ملعب منتزه وادي حلوة، لتأمين الحماية للمستوطنين في مسيرتهم، وأعلنوا عن منطقة سلوان منطقة مغلقة'.