أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية برفقة القوات الخاصة وحرس الحدود مدخل باب المغاربة ووادي حلوة ووادي الربابة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك ، اليوم الاثنين، لتسهيل وصول المستوطنين للاحتفال "برأس السنة العبرية"  وإداء الصلوات التلمودية في المكان.

وأفادت مراسلتنا بالقدس المحتلة:" بأن أعداد كبيرة من قوات الشرطة بدأت بالانتشار في جميع مداخل بلدة سلوان لتسهيل مرور المستوطنين وحمايتهم قبل بدء الاحتفال بساعتين على الأقل.

وقالت مراسلتنا:" بأن المواطنين المقدسيين المجاورين في منطقة سلوان وحي الثوري تم تغير المسلك المؤدي من حي الثوري لطريق باب المغاربة باتجاه باب العامود، وإنما تم اختيار مسلك سلوان رأس العامود مما أدى لإزدحامات خانقة بسبب ضيق الشوارع والتشققات الخطيرة المقامة من قبل بلدية الاحتلال القدس.

وقال شهود عيان في المنطقة في حديث خاص مع مراسلتنا:" بأن كل عام من هذا الشهر تقوم الشرطة الاسرائيلية  بإغلاق  المنطقة بالكامل وتغير المسارات لسكان منطقتي الثوري وسلوان، الكاملة ولكن ما يلفت الانتباه لهذا العام  هو انتشار قوات خاصة وحرس الحدود الإسرائيلي  بشكل مخيف في المنطقة والقيام بتفقد المكان قبل بدء الاحتفالات بساعتين بحضور ضباط للمنطقة.

وعند مساء اليوم بدأ المئات من المستوطنين بتنظيم مسيرات وحلقات للرقص والغناء عند مدخل وادي حلوة وصولًا لعين سلوان والقسم الاخر منهم كان يقف بإتجاه حي بطن الهوي يؤدون طقوسهم الدينية  دون وقوع أي أحداث تذكر بالمنطقة.