أ.هشام يعقوب لقدس برس : الشعوب التي خرجت نصرة للرسول ستنتفض للدفاع عن "الأقصى"

تاريخ الإضافة الإثنين 24 أيلول 2012 - 11:20 ص    عدد الزيارات 4509    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة

        


أكدت "مؤسسة القدس الدولية" أن الشعوب العربية والإسلامية التي خرجت في مسيرات غاضبة نصرة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتنديدًا بالفيلم المسيء له والذي أنتج في الولايات المتحدة الأمريكية، ستخرج وتنتفض للدفاع عن مسرى الرسول في مدينة القدس المحتلة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متصاعد.
وقال هشام يعقوب، مدير الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس، في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": "على الرغم من أنّ شخصية رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تملأ حيزًا مميزًا وكبيرًا في وجدان كل عربي ومسلم يصعب أن يوازيه حيز لمكون آخر من المكونات للأمة كالمسجد الأقصى المبارك. إلا أنّنا نستطيع أن نقول بكل يقين إنّ هذه التحركات الشعبية الغاضبة ستتوجه ذات يوم قريب ضد تدنيس مسرى رسول الله وقبلة الإسلام الأولى، المسجد الأقصى".
وأضاف: "لا شكّ في أنّ التحركات الشعبية التي انطلقت في أكثر من بلد عربي وإسلامي رفضًا للإساءة لرسول الإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، استدعت من المراقبين وقفة تحليلية جادة. فهي من حيث حجمها وزخمها واتساعها أرسلت رسائل لكل العالم بأنّ أمّة العرب والمسلمين وعلى الرغم من حالة الضعف التي تنتابها، لا تقبل بالمساس بالخطوط الحمر من عقيدتها وكرامتها"، مشيرًا إلى أن "أهم ما في التحركات أنّها شعبية وجاءت من منطلقات ذاتية وقناعات شخصية تسكن في أعماق كل عربي ومسلم غيور على حرمات الأمّة ودينها، وهذا يؤكد أنّ جذوة الكرامة والشهامة والانتماء لديننا وأمتنا لم تنطفئ في قلوب الملايين من الجماهير العربية والإسلامية كما يحاول البعض أن يصور"، كما قال.
ولفت يعقوب الأنظار إلى أن الشعوب العربية والإسلامية "رفعت راية الحرية، ولا مجال للعودة إلى زمن الاستبداد، ولن ترضى تلك الشعوب بأن يبقى المسجد الأقصى أسيرًا تحت حراب الاحتلال الصهيوني. ونحن حينما نتحدث عن صحوة الأمة تجاه أقصاها ومقدساتها التي تنتهك في القدس، لا نقول هذا الكلام من باب رفع الهمم وإنّما بناءً على رصد أداء وسلوك الشعوب العربية والإسلامية خلال المدة الماضية من زمن الربيع العربي. ويكفي أن نذكر هنا بمسيرة القدس العالمية التي انطلقت في ذكرى يوم الأرض من هذا العام (30 آذار/ مارس 2012) في أكثر من بلد عربي وإسلامي".
وأكد مدير الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية على أن "ما ينتطر من الشعوب العربية والإسلامية أكثر بكثير مما شاهدناه في الآونة الماضية، ولا يصح أن تتأخر شعوبنا أكثر على أنين الأقصى ووجع أهل القدس في ظل تسارع الخطوات اليهودية المحمومة لتقسيم الأقصى وتحويل القدس إلى عاصمة يهودية. ونحن نظن أن انشغال الشعوب العربية والإسلامية بظروفها الداخلية لن يطول إلى الحد الذي يطمئن الاحتلال بل على العكس تمامًا؛ فإنّ قادة الاحتلال السياسيين والأمنيين والعسكريين يترقبون ويتخوفون من لحظة غضب الأمة الذي سيطهر المسجد الأقصى والقدس وكل فلسطين وهذا ما قرأناه في تقرير الاستخبارات المركزية الصهيونية السنوي الذي لفت إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تعيش اليوم في محيط متوتر سيؤثر بشكل مباشر في وجود دولة الاحتلال في المنطقة"، على حد تعبيره.




المصدر: وكالات - الكاتب: publisher

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »